قنينة

* أحد طلبة جامعة المجمعة -ولا غيبة لمجهول - نشر في إحدى صحفنا نقداً للمقصف الموجود بالجامعة.

الشاهد أنه وصف قارورة الماء بأنها قنينة (وش هالطويرات بداركم).

* اللهم آمنا في أوطاننا

* ثلاثاً.. بل أكثر، آمين يا رب العالمين.

القيادة فن وذوق وأخلاق

أقصد قيادة السيارات، نعم.. إنها يا سادة يا كرام (فن وذوق وأخلاق).

حسن الخُلُق

* اللهم كما حسّنت خَلْقي فأحسن خُلُقي، الرسول صلى الله عليه وسلم كان خُلُقه القرآن.

تسر جامعة

* إحدى جامعاتنا لديها مؤتمر فنشرت عنه إعلاناً قالت فيه:

تسر جامعة... أن تعلن، لا أدري من كتب هذا الإعلان الذي رأى الجامعة مؤنثة فقال (تسر) بدل (يسر). عجائب وغرائب، مسكينة اللغة العربية فقد أهينت في عقر دارها، وكتب فيها من ليس أهلها.

اللغة العربية تشكو

* نشرتُ 3 حلقات من شكوى اللغة العربية لغتنا الجميلة من الصحف والمعلنين والشركات، وبقي لدي الكثير، ولكني أخشى أن أكون كمن يؤذن في مالطة، أو يصيح في واد، أو ينفح في رماد. ورغم هذا سأكتب وأكتب.

كثرة الصحف

* هل كثرة الصحف في بلادنا جيد أم لا؟ اختلف الناس في هذا، ولكن المؤكد أن الاطلاع عليها كلها صعب (المادة والوقت) والاطلاع على بعضها فقط يفوت بسببه على هذا الكثير من المعارف والعلوم والأخبار والمقالات والاستطلاعات.

كل من لاقيت يشكو (وقته)

ليت شعري هذه الدنيا لمن؟

الشركة تلعن

* جاء قبل قليل ذكر المعلنين، ومن الأخطاء المطبعية الكثيرة والطريفة أن شركة أرادت أن تقول (الشركة تعلن عملاءها) فتقدمت اللام (الملقوفة) على العين (المسكينة).

الفكاهة

* تجمّع لدي حوالي 80 (ثمانين) كتاباً في الفكاهة والدعابة وكذلك مجلات كثيرة في الفكاهة من مصر والعراق وغيرهما، أردت أن أختار منها وأصنع كتيبا أسميته (ابتسم من فضلك) بدأت فيه، وقطعت شوطاً، ولكني عجزت عن إكماله.

تكاثرت الظباء على خراش

فما يدري خراش ماذا يصيد

والشيخ محمد بن ناصر العبودي لديه رواية أخرى للبيت.. هي:

وهذا البيت لم يسلم من الأخطاء المطبعية، فقد أورده الأستاذ الشاعر عبدالله بن...... القرعاوي رحمه الله في مقال له، فجاء مطلعه هكذا:

تكاثر الغبار على فراش، وعن الأخطاء المطبعية يوجد كتاب مطبوع، ومقال لي حول ذلك.

امرئ العتيبي

* وفي مجلة (الدرعية) التي يصدرها الأستاذ محمد بن عمر بن عقيل (أبو عبدالرحمن) وبالتحديد في العدد الخامس (الموجود لدي) بدل (امرئ القيس) جاءت (امرئ العتيبي) (والله العظيم).

ولما أخبرت أبا عبدالرحمن أبدى شكواه من تلك الأخطاء التي لا يسلم منها أحد.

الرقم 940

* جميل أن تضع أمانة مدينة الرياض هذا الرقم في الشوارع لطوارئها والملحوظات التي توجه لها، ولكن.. ولكن ما أشين ما يأتي (أحيانا) بعد لكن.. لكن لي قصة مع هذا الرقم، فقد قامت إحدى شركات الحفريات بإعادة سفلتة حفرية، ووضعت تراب الإسفلت في رصيف الجهة الغربية الجنوبية من مسجد نواف بن فيصل (شارع الغاط) (حي التعاون)، فلما أرادت تنظيف المكان فعلت ذلك (بالشيول) فقط ولم تكنسه فبقي فيه تراب إسفلت في الرصيف.

وفي شهر رمضان اتصلت بهذا الرقم لإطلاعه على هذا، فلم أجد أحدا حرك ساكنا فاتصلت مرة ومرات في شهر شوال والنصف الأول من شهر ذي القعدة، فأيست، وكدت أتصل بـ(نزاهة) ولكني لم أفعل.

ما زال تراب الإسفلت على الرصيف يشوه المنظر ويزعج المارين ويدل على الإهمال من قبل الشركات ومن يتعاقد مها.

السب والشتم

* أتذكر حديثاً.. فيه: (ليس المؤمن باللعّان ولا بالطعّان)، اليوم الاثنين 15-4-1434هـ، رأيت موضوعين عن السب والشتم في جريدة (الشرق).

الأول في الصفحة الأولى وفي ص17، في الأولى عنوان (الشتائم.. أكثر الاعتداءات التي يتعرض لها السعوديون، ونُسب ذلك لدراسة حديثة قام بها د. صالح بن عبدالله الدبل من كلية الملك فهد الأمنية، وذكر فيها (10) اعتداءات أكثر حدوثا. وهي:

1- السب والشتم.

2- السرقة من السيارة.

3- النصب والاحتيال.

4- السرقة من المنازل.

5- تخريب الممتلكات.

6- التعرض للمعاكسات.

7- سرقة السيارات.

8- النشل.

9- الاعتداءات الجسدية.

10- التلاعب بالحسابات البنكية.

وأضيف لها (من عندي) (مجاناً)

11- نقل المخالفين، من قبل ذوي النفوس الضعيفة، وعديمي الوطنية.

12- حوادث سيارات المعلمات (والطاسة الضايعة هناك) لتكرر تلك الحوادث وعدم معالجتها.

13- التفحيط.

14- المخالفات المرورية، وأخطرها تجاوز الإشارة الحمراء.. الخ.

15- الاعتداء على المعلمين وتهشيم سياراتهم.

الثاني: مقال جميل للشيخ د. عايض بن (عبدالله) القرني بجانب زاوية د. خالص حلبي المفيدة (أحيانا) (في العلم والسلم).

عنوان المقال (مدرسة المشاغبين) وهذا -على فكرة - عنوان لمسرحية مصرية فكاهية قديمة، هذا الشيخ المنتشر في أكثر من مطبوعة وأكثر من قناة (ما شاء الله عليه) (في أحاديث هادفة)، ويعلم ويعلم بعض القراء بماذا اختصر بعض العيايرة كلمتي (شيخ ودكتور)! بأن حذفوا بعض حروف الكلمتين.

اسمحوا أن أقتطف فقرات من كلمته:

(في كل طائفة فئة مزعجة.. إنها أرفع المجتمع صوتاً، وأقله وعيا، عندها صخب بلا قضية، ولفظ بلا معنى، وشكل بلا مضمون، إنما صياح ونياح، وعويل وتهويل، أشبه بالمفحط داخل الحارة، تجد الناس وأهل الحي كله في هدوء وأمن واطمئنان، فيدخل هذا المفحط المزعج فيملأ الجو صخباً وغباراً، وهو أردأ الجميع عقلا، وأكثرهم سفها.

وفي أي مجلس تجلس إذا رأيت مشاكساً معترضاً في كل مسألة بحق أو بباطل فاعلم أنه ضحل التفكير، قليل البضاعة من العلم، صفر من المعرفة.

والتهارش والسباب والشتائم التي تجري في الصحافة، وفي (مواقع التواصل الاجتماعي) هي من مدرسة المشاغبين، وإلا فالعقلاء ليسوا بحاجة لأي سب أو شتم أو تجريح أو تشهير).

(وأنظر إلى المشاغبين فأجدهم أهل طيش، ونزق واندفاع، ورجة، وصجة، ولجة، دون نفع يذكر، أو علم يؤثر، أو فضل ينشر).

(والذين يتراشقون من أهل التوجهات الفكرية بالعبارات النابية والشتائم والسباب هم من مدرسة المشاغبين من كل طائفة).

(وأنت في حياتك سوف تلقى هؤلاء المشاغبين في المسجد، والجامعة، والطائرة، و(الباص) (إنها الحافلة يا شيخ)، والنادي، فلا تطل الجدال معهم ولا تتعب في إقناعهم، ولكن عليك بإرشاد القرآن (الكريم) {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} (63) سورة الفرقان.

(عليك أن تقول الكلمة الجميلة، والفكرة الرشيدة وتمشي، فإذا شتمك أحد أو سبك فلا تلتفت إلى الخلف لتعرف من هو؟، فقط استمر في سيرك إلى الأمام.. الخ). (آمل منك أيها العاقل السوي ألا تهبط من عليائك ولا تنزل من سمائك لتبحث في السراديب والخنادق عمن سبّك أو شتمك فيكون هذا اعترافاً ضمنياً منك بهؤلاء المشاغبين، استمر في إنتاجك وواصل عطاءك، واثبت على منهج الدليل والبرهان وسلامة الذوق وحسن الحوار، وهل رأيت سفيها شتاماً سباباً عياباً نصر حقاً أو هزم باطلاً أو رفع مجداً أو أسس فضيلة أو ترك أثراً طيباً؟! إنما همّه جرح المشاعر وإزعاج القلوب وتكدير الخواطر وإضاعة الحسنات وجلب السيئات وكسب عداوة الناس، ولو خلا مجتمعنا من المشاغبين من كل توجه وطائفة لتدبرنا أمرنا وتجادلنا بالحسنى وأبصرنا الحقيقة واهتدينا على الأحسن من القول والأصوب من الآراء، لكن ماذا نفعل؟ هذه هي الحياة الدنيا لا تدخل حديقة غناء جميلة الخمائل، عذبة الجداول إلا وتفاجأ بضفدع ينقنق أو حيّة رابضة أو ذباب يزعج، ولا تجد نهراً متدفقاً عذباً بارداً إلا وتكدّر صفوه حشرات وزواحف وطحالب غريبة، هذه هي الحياة قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} (31) سورة الفرقان، فكن أنت مع الجميل من الحياة والمشرق من الوجود والكريم من الناس، وفرّ من أهل الزيف والسفه، وأشر لهم بيدك وأنت تهرب منهم، وقل لهم: سلاماً سلاماً سلاماً، لعلك أن تنجو منهم وتسلم من شرهم، قال أبو الطيب:

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً

لأصبح الصخر مثقالا بدينار

طهّروا أفواهكم أيها العقلاء من أعراض الناس، وطيّبوا شفاهكم بالقول الجميل واللفظ الحسن، ولا تقفوا على الجيف، ولا تلتفتوا إلى الخلف، ولا تردوا على كل نمام شتام سباب عياب، فحياتكم أثمن من أن تضيع في الهراء، وأعماركم أغلى من أن تذهب مع السخفاء، أنتم خُلقتم لمهمة وكُلفتم برسالة وأعددتم لمجد وهُيئتم لجنة:

قد هيؤوك لأمر لو فطنت له

فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

شكراً للشيخ د. عايض القرني.

مزايين الماجستير والدكتوراه

) هذا عنوان زاوية الأستاذ محمد (بن) علي البريدي (الصامد) اليومية في جريدة الشرق يوم السبت 13-4 ويوم الأحد (فقراء 7 نجوم)، تعجبني بعض موضوعات هذه الزاوية، وكذلك بعض مقالات الأستاذ د. محمد بن عبدالله العوين (في الجزيرة)، وأيضا بعض مقالات الأستاذة فاطمة بنت فيصل العتيبي في زاويتها (بالجزيرة) (نهارات أخرى) والتي يحلو لها فيها ترديد (كشيرة) أو (كاشيرة) بدل أمينة صندوق أو محاسبة، ويقول البعض إن بعض الكتاب (يتميلحون) بترديد الكلمات الأجنبية.

أستودعكم الله، وإلى اللقاء بدون كاشيرات ولا مزعجات، تزعج لغتنا الجميلة، أم اللغات.

والسلام عليكم وعليكن ورحمة الله وبركاته.

WWW.ABU-GAIS.COM
مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة -الرياض - البير