|
دمشق - (د ب أ):
أغلقت سينما دمشق أو المعروفة محلياً بـ»سينما سيتي» أبوابها أمس، معلنة صرف موظفيها وعمالها كافة؛ وذلك لتدهور الوضع الأمني في العاصمة السورية، وفق ما أكد مصدر من إداريي السينما.
وأوضح المصدر الذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه أن «إعلان إغلاق السينما جاء عقب سقوط عدد من القذائف الأسبوع الماضي في مناطق قريبة من موقع مبنى السينما الكائن في منطقة جسر فيكتوريا في قلب العاصمة دمشق».
وأضاف بأن «تدهور الأوضاع الأمنية دفع أحد أبرز المالكين لدار السينما هيثم الأتاسي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعلان وقف العمل وإغلاقها».
وسبق وقف العمل خطوات عدة اتخذها مالك السينما، التي تعتبر الأفخم في دمشق، لتلافي آثار انخفاض الإقبال على الحضور فيها، من صرف جزء من العمال، تلا ذلك تخفيض أجر البقية، حتى وصل عدد العاملين في السينما إلى 50 عاملاً فقط، وفقاً للمصدر ذاته.
كما دفعت الأحداث الأخيرة العاملين الأجانب، ومنهم مديرها العام السابق، إلى السفر خوفاً من تدهور الأوضاع الأمنية وعدم تمكنهم لاحقاً من مغادرة البلاد.
يُشار إلى أن «سينما سيتي»، وهي سينما دمشق سابقاً، أُسِّست منذ عام 1955، وجرى إعادة افتتاحها بعدما تسلمها القطاع الخاص في عام 2009 بفيلم «سيلينا» المأخوذ عن مسرحية «هالة والملك» للأخوين رحباني مصحوبة بحملة إعلامية وإعلانية كبيرة حينها.