|
حوطة سدير - ناصرالعريج:
يعاني سالكو الطرق الرئيسية والفرعية في حوطة سدير من خطورة بعض التقاطعات التي شهدت العديد من الحوادث، وذلك لافتقادها الدوارات التي هي الحل الأمثل لسلامة قائدي المركبات بإذن الله، وطال انتظار المواطنين والمقيمين من تصحيح أوضاع هذه التقاطعات الخطرة، لاسيما وأن المدينة تزداد نموا سكانيا وتطورا وتوسعا عمرانيا متزايدا وبها معظم الدوائر الحكومية والكليات (بنين - بنات) والمدارس والمعاهد ويكثر قاصدوها من المدن المجاورة والبعيدة والحركة المرورية تكون نشطة في معظم الأوقات خاصة وأنها مركز تسوق تجاري في المنطقة.
ومن هذه التقاطعات: تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فيصل، وتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك خالد، وتقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك عبدالله المرتبط بطريق الرياض سدير القصيم السريع، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله والذي تأخر كثيرا العمل فيه وإيجاد نفق أو جسر يحد من خطورته، وتقاطع الطريق النازل من حي النهضة باتجاه الشرطة مع طريق محمد بن عبدالوهاب والذي يقع عليه ازدحام الصباح والظهر لوجود كلية البنات والمعهد العلمي والذهاب إلى مدارس حي بدر والنهضة.هذه التقاطعات بحاجة إلى دوارات تحد من الخطورة وإيجاد الحلول العاجلة لها.
(الجزيرة) رصدت أحدها، والمؤمل الاهتمام بها.