|
القدس - رام الله - نابلس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
تعرضت اسرائيل لهجوم الكتروني واسع النطاق (هاكرز) المؤيدين لفلسطين ولكن الضرر ما زال محدوداً بسبب استعداد الدولة العبرية بشكل افضل مما كانت عليه العام الماضي بحسب ما قال خبراء الكترونيون أمس الاحد. وهاجم القراصنة الالكترونيون المرتبطون بمجموعة (انونيموس)مواقع رئيس الوزراء ووزارتي الدفاع والتعليم ومركز الاحصاء الاسرائيلي من بين غيرها ولكنها بدت تعمل بشكل طبيعي أمس. وقال بيان صادر عن وزارة المال ان الموقع الالكتروني التابع لوزارة التعليم كان لا يعمل بشكل مؤقت بسبب خطأ تقني تم اصلاحه دون الادلاء بمزيد من التفاصيل. واعترفت اسرائيل صباح امس بأن قراصنة الانترنت نجحوا فعلاً في عزل اسرائيل عن العالم لعدة ساعات وانهم اسقطوا مواقع السيادة الاسرائيلية ورفعوا عليها صوراً للأسير الفلسطيني الشهيد ميسرة ابو حمدية والاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام سامر العيساوي . واعترفت صحيفة معاريف اليمينية في اخبارها الرئيسة بسقوط المواقع التالية:من بين المواقع التي سقطت بيد الهاكرز موقع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو, موقع وزارة الجيش الاسرائيلية، موقع وزارة التربية والتعليم، موقع وزارة البيئة، موقع الصناعات العسكرية الاسرائيلية، موقع مكتب الاحصاء،والموقع الالكتروني للموساد ومواقع الوزارات والمحاكم وبطاقات الائتمان ومواقع التواصل الاجتماعي وعشرات المواقع السيادية في اسرائيل، الى جانب عشرات آلاف المواقع الصغيرة ومئات آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ولم تتمكن اسرائيل من اعادة تشغيلها الا بعد عدة ساعات. كما تمكن الهاكرز حتى الآن من اسقاط2700موقع اسرائيل بشكل كامل. وكان ائتلاف مجموعات (هاكرز) معادية لإسرائيل اطلقت عن نفسها (OpIsrael) قررت جعل السابع من ابريل يوماً عالمياً للمقاومة الإلكترونية الرامية لشطب إسرائيل عن الشبكة. ويقف مجموعة من القراصنة في جنوب إفريقيا خلف هذا الهجوم ينتمون الى جماعات اسلامية متطرفة استطاعوا تجنيد عديد المجموعات الأخرى لتنفيذ هذا الهجوم الذي سيكون جادا ويلحق ضرراً كبيراً بإسرائيل. ووجه قراصنة الانترنت رسالة إلى إسرائيل حددوها خلالها ثلاثة أهداف لهجومهم الالكتروني، وهي: إزالة الكيان الاسرائيلي بشكل ممنهج من شبكة الانترنت، وكشف الخطط المستقبلية وجرائم الاحتلال ضد الانسانية، أما الهدف الثالث فقد ابقاه القراصنة غير معلن قائلين إنهم سيقدمونه هدية لإسرائل.