|
دمشق - بيروت - وكالات:
تصاعدت حدة المواجهات بين قوات النظام في سوريا وعناصر الجيش الحر على جبهات متفرِّقة، واندلعت اشتباكات عنيفة عند مداخل مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات الجيش الحر استهدفت رتل دبابات أثناء مرورها في حي العباسيين بدمشق، مما أسفر عن تدمير دبابة وإعطاب اثنتين في محاولة من الجيش الحر لإبعاد قوات وآليات النظام خارج أسوار المدينة.
من ناحية أخرى، قال مجلس قيادة الثورة في دمشق: إن قوات النظام السوري قصفت منطقة جوبر مساء أمس بموادّ سامة لم تعرف طبيعتها على الفور.
وبثت شبكة شام الإخبارية صورًا على الإنترنت تظهر أشخاصًا بدا عليهم الاختناق والصداع وأعراض ضيق شديد في حدقة العين.
وكانت الأمم المتحدة قد شكَّلت لجنة للتحقيق في هجمات مفترضة بسلاح كيميائي جرَّت في موقعين في سوريا، لكن اللَّجْنة لم تصل بعد بسبب خلافات مع النظام السوري بشأن إجراءات التحقيق.
في غضون ذلك، ارتفع عدد القتلى إلى ثمانية في ريف حماة وذلك جرَّاء القصف العنيف الذي استهدف المنطقة.
وفي ريف حماة أيْضًا، قال ناشطون سوريون أن كتائب المعارضة المسلَّحة قصفت قاعدة صواريخ تابعة لقوات النظام.
وقال مركز «صدى» الإعلامي: إن قوات المعارضة استخدمت صاروخ غراد في قصفها للقاعدة الواقعة في بلدة شطحة بريف حماة وإصابتها بِشَكلٍّ مباشرٍ.
من جهة أخرى جددت قوات النظام قصفها لمدينة السلمية بريف حماة.
كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ منطقة سلمى في ريف اللاذقية. وتحدَّثت شبكة شام عن قتيل وعشرات الجرحى جرَّاء القصف العنيف لقوات النظام براجمات الصواريخ الذي استهدف بلدة المليحة في ريف دمشق.
من ناحية أخرى، جدَّدت قوات النظام قصفها من اللواء 52 على مدينة الحراك بريف درعا.
وأفادت شبكة شام بأن قوات الجيش الحر استهدفت بالمدفعية الثَّقيلة مبنى للشبيحة على طريق السد بدرعا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير جزء كبير من المبنى.
وقال ناشطون: إن المبنى كان أحد معاقل القناصة في استهداف المدنيين. كما جدّدت قوات النظام قصفها لحي الكرك بدرعا، وامتدَّ القصف ليشمل بلدة المسيفرة بريف المدينة.