|
الأحساء - محمد النجادي:
ركز كرسي اقتصاديات النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالأحساء في استراتيجيته للسنوات الخمس القادمة على اقتصاديات التقنية الحيوية للتمور. وفي هذا الإطار أوضح المشرف على الكرسي الدكتور فهد الملحم أن الاقتصاد الحيوي يركز على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية المتجددة وغير المتجددة لتعظيم العائد من زراعة وإنتاج التمور بالمملكة، التي لديها ميزة نسبية في الإنتاج، جعلها تقفز إلى المرتبة الثانية على مستوى الإنتاج العالمي من التمور حسب إحصائيات عام 2010؛ حيث تجاوز إنتاج المملكة مليون طن من التمور, ومع هذا فإن المصدر منها يقدر بنحو 6.8 % فقط من الإنتاج المحلي.
وأضاف بأن التقنية الحيوية تعد إحدى الطرق المثلى لاستغلال الفائض من التمور كمادة خام لإنتاج العديد من المنتجات, كما أوضحت العديد من الدراسات أنه يمكن استخدام التمور أو مخلفاتها التصنيعية كوسط غذائي لعمليات التخمر لإنتاج سلع ذات قيمة مضافة.
وأكد الملحم أن الكرسي يهدف للكشف عن الصناعات التي يوجد لها جدوى اقتصادية؛ وبالتالي القيام بترويجها لتصل إلى المستثمر السعودي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، خاصة الغرف التجارية الصناعية بالمملكة.