|
عواصم - وكالات:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حوالي 150 شخصاً قتلوا الخميس في أنحاء متفرقة من البلاد.
وذكر المرصد، في بيان أمس الجمعة «ارتفع إلى 86 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
وقال المرصد إن معظم هولاء قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام السوري وقصف وسقوط قذائف في محافظات دمشق وريفها وحلب وحمص وحماة والحسكة.
وأضاف أن ما لا يقل عن 29 من القوات النظامية بينهم ضابط قتلوا خلال اشتباكات واستهداف آليات في عدة محافظات منها دمشق وريفها وحماة وحمص وحلب ودرعا والحسكة.
وفي سياق متصل دارت اشتباكات عنيفة أمس الجمعة في مدينة داريا جنوب غرب دمشق، والتي تحاول القوات النظامية السورية منذ فترة فرض سيطرتها الكاملة عليها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف يطاول معضمية الشام المجاورة لها. ويحاول نظام بشار الأسد منذ فترة السيطرة على كامل داريا، ضمن حملة واسعة يشنها في محيط دمشق للسيطرة على معاقل لمقاتلي المعارضة يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه العاصمة.
كما أفاد المرصد عن سقوط قذائف عدة على حي التضامن الواقع في جنوب دمشق، وذلك بعد ساعات من قصف صاروخي على مناطق في حي برزة.
وتشهد دمشق، المدينة الشديدة التحصين ونقطة ارتكاز النظام، تصاعداً في أعمال العنف على أطرافها في الشمال والشرق والجنوب.
وفي محافظة حلب، تدور اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في الجزء الشرقي من حي الشيخ مقصود. ويحاول الثوار السيطرة على هذا الحي الإستراتيجي الواقع على تلة مشرفة على كامل حلب، كبرى مدن الشمال السوري.
والى الجنوب الشرقي منها، دارت اشتباكات منتصف ليل الخميس الجمعة في محيط مطار حلب الدولي، ترافقت مع قصف بقذائف الهاون من الكتائب المقاتلة على حرم مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.
ويحاصر الثوار منذ شباط فبراير المطارين المتجاورين ضمن ما أطلقوا عليه «معركة المطارات» في المحافظة، للسيطرة على نقاط انطلاق الطيران الحربي الذي يشكل نقطة تفوق للقوات النظامية.