|
الجزيرة - أحمد القرني:
نظمت الشؤون الصحية للحرس الوطني ممثلة بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية «برنامج الخلايا الجذعية بالشؤون الصحية للحرس الوطني «الإنجازات والتطلعات» تحت رعاية معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أمس، ويهدف هذا البرنامج إلى إيضاح أهمية الخلايا الجذعية وأنها مفتاح يمكن من خلاله معالجة الكثير من أمراض السرطان، بتوفير مصادر الخلايا الجذعية في بنوك خاصة بها، ليتسنى للمستفيدين استخدامها بشكل أكبر. وقد ذكر معالي الدكتور بندر القناوي أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني رفعت مستوى أداء العناية الصحية وأنجزت العديد من برامج البحث المختصة في الخلايا الجذعية في الأعوام القليلة الماضية.
ونوه معاليه إلى أن أهمية هذا البرنامج تكمن في مدى تأثيره على المراكز المتخصصة في هذا المجال وتطوير العاملين فيه ليواكبوا آخر التطورات الطبية في الخلايا الجذعية والحبل السري.
ومن ثم استعرض الدكتور أحمد العسكر مدير قسم سرطان وأمراض الدم مصادر الخلايا الجذعية وعدد المراكز المتخصصة في المملكة والشرق الأوسط والعالم, وتطرق الدكتور العسكر إلى تاريخ اكتشاف الخلايا الجذعية وبداية استعمالها في المجال الطبي الذي كان في الخمسينات الميلادية.
وقد تحدث في هذه المناسبة سعادة الدكتور سعدي طاهر مدير الخدمات الطبية بالمنطقة الوسطى الذي أشاد بروح الجماعة والعمل كفريق واحد وركز أن روح الفريق هي الوسيلة الأسرع وصولا للنتائج الصحيحة في الأبحاث الطبية عموما، وأن الهدف الرئيسي لهذا البرنامج هو الاقتراب أكثر من العلاج الأمثل باستخدام الخلايا الجذعية وتوفيرها للمستفيدين من ممارسين صحيين ومرضى.