|
مكسيكو سيتي - الجزيرة:
اجتمع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على هامش أعمال الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين الذي يعقد حالياً في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي مع عدد من رؤساء وفود برلمانات دول المجموعة المشاركين في الاجتماع.
فقد اجتمع مع معالي رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي السيناتور ارنيستو كورديرو أرويو، ومعالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي نويل كنسيلا، ومعالي رئيس مجلس اللوردات البريطاني البارونة فرانسيس دي سوزا، ومعالي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبدالواحد الراضي، ومعالي رئيس مجلس النواب البرازيلي هينركي ألفيس، ومعالي نائب رئيس الجمعية الوطنية الصيني زهانق بينق، ومعالي نائب رئيس البرلمان الأوروبي أوثمار كاراس.
وتم خلال الاجتماعات استعراض جدول أعمال الاجتماع إلى جانب علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية وتلك الدول في مختلف المجالات والعلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والمجالس البرلمانية.
من جهة أخرى حضر معالي رئيس مجلس الشورى حفل الاستقبال الذي أقامه مجلس الشيوخ المكسيكي لرؤساء وفود المجالس البرلمانية لدول مجموعة العشرين المشاركة في أعمال الاجتماع.
وقد رحب معالي رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي في كلمة له برؤساء وأعضاء الوفود في بلدهم الثاني المكسيك، متمنياً لأعمال اجتماعهم الرابع النجاح وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب التي تؤسس على البرلمانات التي تمثلها الطموحات في وضع الحلول التي تساعد في مواجهة التحديات التي يعيشها العالم اليوم وصولاً إلى ما يهيئ سبل الرفاهية لجميع الشعوب.
حضر الاجتماعات وحفل الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين بن محمد العسيري وأعضاء مجلس الشورى أعضاء وفد المجلس في الاجتماع.
وبين معالي رئيس مجلس الشورى أن اجتماعات رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين من أهم الاجتماعات البرلمانية الدولية لكون المشاركين فيه يمثلون كبريات الدول اقتصادياً في العالم حيث تمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم وحوالي 80% من إجمالي التبادل التجاري العالمي، كما يعادل الناتج القومي الإجمالي للأعضاء مجتمعين قرابة 90% من إجمالي الناتج العالمي.
يذكر أن مجموعة العشرين أنشئت على هامش اجتماع «مجموعة الثمانية»، بواشنطن، في سبتمبر 1999م، التي تضم آنذاك الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، ألمانيا، المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، وكندا، وروسيا الاتحادية، حيث برزت الحاجة إلى إيجاد تكتل دولي أوسع لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والعمل على تعزيز الاستقرار المالي الدولي وتكريس الحوار والتعاون بين الدول بما يخدم التنمية المستدامة في العالم. وعليه فقد تم ضم دول ذات إمكانات اقتصادية متميزة وهي الصين، الهند، كوريا الجنوبية، أستراليا، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، البرازيل، المكسيك، الأرجنتين، تركيا، إندونيسيا، والاتحاد الأوروبي ككتلة واحدة.
كما ضمت المجموعة بعض الهيئات الدولية ذات الصلة، وأهمها: البرلمان الأوروبي، ممثلاً برئيسه، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير.