في يوم الثلاثاء الموافق 7 من جمادى الأولى 1434هـ تفاجأنا بوفاة ابنة ابنتي غنى بنت أحمد بن جارالله النغيمشي البالغة من العمر سنتين بعد مرض دام معها عشرة أشهر تقريباً وأحزننا ذلك، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها.
اللهم اجعلها ذخراً لوالديها وفرطاً وأجراً وشفيعاً مجاباً اللهم ثقل بها موازنيهما وأعظم بها أجورهما وألحقها بصالح سلف المؤمنين واجعلها في كفالة إبراهيم، وقها برحمتك عذاب الجحيم ونعزي والديها وإخوانها وأخواتها وجميع أقاربها فنقول أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وأخلف لكم خيراً منها إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى واصبروا واحتسبوا.روى مسلم بسنده عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها، قالت فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيراً منه رسول الله صلى الله عليه وسلم.نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يلهمنا الصبر والاحتساب عند كل مصيبة وألا يجعل مصيبتنا في ديننا إنه قريب مجيب سميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
عبدالرحمن بن صالح الدغيشم