يقول أ. سلمان نصيف في كتابه (سر السعادة)..
سر السعادة في القناعة.. إنها أعلى المراتب واشرفها.. وهي الرضا بالميسور واليأس مما في أيدي الناس.
التعفف والتوكل على الله عز وجل، غني النفس قانعاً بما رزقه الله تعالى.
التسليم بأمر الله عز وجل رب العالمين وبما قسمه الله تعالى للإنسان من العناصر الرئيسية لسعادته وراحة نفسه واطمئنان قلبه.
والحاصل أن المرء مهما عمل ومهما سهر ومهما قام من جهد فلن يحصل على أكثر مما كتبه الله تعالى وقضاه له.
فالرضا بالقضاء أمر مسلم به من السعادة بعينها. وسر السعادة في بر الوالدين..
قرن الله عز وجل الإحسان إلى الوالدين بتوحيده، أحب العمل إلى الله عز وجل وكفارة الكبائر ويعادل الجهاد في سبيل الله عز وجل.
وخلص مؤلف الكتاب إلى نصيحة قدمها لمن يبحث عن السعادة وقال:
كن مع الله يكن الله معك ولن يتخلى الله عز وجل عن عبد اتصل به اتصالا مباشرا بالصلاة والصيام والقيام والدعاء وطلب الحلال.. والعمل الصالح.