للشاعر مازن شديد ديوان بعنوان: «ورد لحزن السيدة» يقول فيه:
بعدك
أمواجي انطفأت فوق سواحل
هذا العمر
وانطفأ الفيروز بشطآني
واختبأت أصداف البحر
وهاجر عني فرحي فيك
ووردي عنك
بعدك
يبس الريحان الطالع
من زندي لك
ويقول تحت عنوان: ورد لحزن السيدة:
هي وحدها
جمعت فصول حقولها
مدّت ضفائرها
مدّت مرايا موجها
مدّت رفوف طيورها
وخيولها
وتهيأت لرحيلها السري تلك السيدة
نحو الجهات الواعدة
ورد لحزن السيدة
مطر لسرب نخيلها
ونشيدي العالي لها
ويقول الشاعر:
ما أجملك
يا أنت يا بهي
يا ملك
يا ساحل الحرير والريحان أنت
والألق
ما أجملك
كل ورود العمر لك
وفضة الندى
والمسك والمرجان
أرصفها لموكبك
ما أجملك
ويقول أيضاً:
لوجهك
تاج الندى
لعينيك لون المدى
لظلك هذا النهار
وحقل المحار
ورجع الصدى
زيحي الستار قليلاً إذن
لأن الأيائل سوف تمر
وسرب النوارس
والموج والوهج والبحر
أزيحي الستار
أزيحيه عنك قليلاً إذن
وانظري من يمر..
سيدي: إنه العمر..!!