|
كتب - سلطان المهوس:
بعد عدة محاولات لم يكتب لها النجاح لصالح التوافق العربي الخليجي بالانتخابات الآسيوية القادمة وبعد أن ضاقت بهم المدن العربية والخليجية، جمعت مدينة كوانتان الماليزية ليل أول أمس الثلاثي الخليجي المترشح رسمياً لانتخابات منصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأول مرة حيث جلس الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان الخليفة والسعودي حافظ المدلج على طاولة واحدة في أحد زوايا فندق حياة ريجنسي على هامش حضورهم لحفل توزيع اتحاد الأسيان (يضم 12 دولة من جنوب شرق قارة آسيا) واستمر الاجتماع أكثر من ساعتين انفض بعدها دون الخروج بتغييرات جوهرية على المواقف المعلنة للمرشحين الثلاثة.. فالسركال أعلن عن أنه ماض بالانتخابات إلى النهاية وكذلك الخليفة فيما لايزال موقف المدلج واضحاً بانسحابه إذ لم يتم التوصل لاتفاق وحيد لترشيحه أمام التايلندي ماكودي واراوري وهو الموقف الرسمي للسعودية التي دخلت للتوافق العربي الخليجي.
مصادر خاصة لصحيفة (الجزيرة) قالت أن الأطراف الثلاثة اتفقت على أن الانتصار الخليجي بمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي هو انتصار للجميع ولذلك سيكون التنافس الشريف شعار المرحلة الانتخابية المقبلة قبل يوم الثاني من مايو وهو اليوم الذي سيصادف الإعلان عن اسم منصب رئيس الاتحاد الآسيوي الجديد والذي سيخلف القطري محمد بن همام رسميا حتى العام 2015م خلال اجتماع الجمعية العمومية الآسيوية المقرر بالعاصمة الماليزية كوالالمبور حيث مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكشفت المصادر عن أن بوادر اتفاق (جنتلمان) تم تدارسه بشكل جدي يضمن استفادة كافة الأطراف مستقبلاً مهما كانت نتيجة الانتخابات وهو الأمر الذي تم بتكتم شديد حيث اتفق الجميع على عدم البوح بجوهر الاجتماع وتفاصيله رغبة في العمل بسرية وهو ما يوضح انطلاقة الرؤى لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة بين الأطراف.