|
رفع معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب ذكوراً وإناثاً، خالص تعازيه وصادق مواساته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - وإلى أصحاب السمو أبناء وبنات الفقيد والأسرة الكريمة كافة وأبناء الشعب السعودي. وقال الداود: لا شك أننا برحيل الأمير بدر قد فقدنا أحد الرموز الوطنية التي تركت بصمتها في تاريخ الوطن، فقد أفنى سموه -رحمه الله - حياته عاملاً، لا يكل ولا يمل في خدمة دينه ومليكه ووطنه وأمته. ونتذكر ما حققه سموه من إنجازات وما قام به من مسؤوليات في رفع مستوى تنمية هذه البلاد المباركة وتطويرها، فبصمات سموه واضحة وكبيرة، وأعمال سموه الخيرة في ميادين عدة تشهد له. وبين أن سموه -رحمه الله- كان مميزاً في جميع المناصب التي تقلدها، محباً لوطنه وشعبه، مخلصاً لقيادته، حريصاً على التطوير والتنمية في جميع المجالات.
وفي ختام تصريحه دعا الدكتور الداود الله عز وجل أن يرحم سمو الأمير بدر رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه والشعب السعودي والأمة الإسلامية الصبر والسلوان على قضاء الله وقدره.