|
القاهرة - مكتب الجزيرة - ياسين عبد العليم:
تزايدت أعداد المتظاهرين أمام وداخل مشيخة الأزهر الشريف بعد وصول عدد من المسيرات الحاشدة لطلاب جامعة الأزهر من مختلف الكليات، في الوقت الذي استمر عدد كبير من طلاب الجامعة في اعتصامهم أمام المشيخة، لليوم الثاني على التوالي، وعبروا عن رفضهم لتصريحات رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد، ونائب رئيس الجامعة الدكتور توفيق نور الدين، وطالبوا برحيلهما.
ومع وصول المسيرات وانضمامها لزملائهم المعتصمين تعالت هتافات الطلاب التي تطالب برحيل د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومنها: «قول ما تخافشي الطيب لازم يمشي»، و«شيخ الأزهر خد قرارك قبل ما تحصل مبارك»، وذلك بالتزامن مع وصول سيارة الطيب إلى المشيخة.
وحاصر الطلاب المشيخة مرددين هتافات «ياللى بتسأل إحنا مين إحنا الطلبة المسمومين»، في الوقت الذي حاول فيه آلاف من الطلاب، اقتحام البوابة الرئيسة للمشيخة وطردوا قوات الأمن، وقطعوا طريق صلاح سالم للتعبير عن مطالبهم بإقالة شيخ الأزهر، وذلك بعدما أعلن رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر فشل اللقاء الذي جمعه مع شيخ الأزهر، بعد أن أكد له الطيب أن قرار إقالة رئيس الجامعة ليس من سلطاته.
يذكر أن وزارة الصحة المصرية كانت قد أعلنت عن وصول عدد طلاب المدينة الجامعة بجامعة الأزهر الشريف المصابين بالتسمم إلى 583 طالباً, غادروا جميعاً المستشفيات ولم يبق منهم سوى 85 حالة، وهو ما أثار غضب واستياء طلاب الأزهر الذين طالبوا بإقالة رئيس الجامعة وشيخ الأزهر.