النجمة الأمريكية (كيم كارداشيان) كتبت على حسابها في (تويتر) أمس الأول: (يجب أن أذهب لزيارة KK في السعودية) والمقصود تفقد المحلات التي تعرض وتبيع أزياءها!
بصراحة فكرة مش بطالة سيدة (كيم) أن تأتي إلى هنا، لازم الواحد يتفقد (حلاله)، ولكن ماذا ستجدين في الرياض؟!
بكل تأكيد المُتسوقات هنا من نوع مختلف، لن تري مثلهن في العالم، بعضهن يعتبر التسوق (متنفس) لهن، والبعض الآخر يجدن في الشراء متعة وحرية! لا عليك (كيم) إنه هوس المولات في السعودية!
حقيقة لا توجد أي إحصاءات دقيقة عن حجم (إنفاق النساء) لدينا، ولكن المؤكد أنهن يشكلن (قوة شرائية) فريدة من نوعها لا يستهان بها، فالمتسوقات السعوديات يشترين بسهولة، ويتراجعن كذلك بسهولة!
سترين نساء يدفعن (بالفيزا) و(الماستركارد)، وأخريات يحملن (الكاش) ولا يبالين في الدفع أو يناقشن في السعر، هناك من المتسوقات من سيعرفنك بالتأكيد، وقد يصرخن أو يطلبن (صورة تذكارية) مع نجمة عالمية مثلك!
ولكن بالمقابل، لتعلمي أن هناك نساء لن يُعرنك أي اهتمام؟! لأنهن لا يعرفنك ببساطة! رغم أنهن يرتدين (أزياء قريبة) مما تروجين له!
وهنا أقترح أن ترتدي (برقعاً عربياً) ليمكنك من التجول بحرية لتكتشفين (عالماً آخر)، أسواق لا تعرف (KK كارداشيان) وأزياءها، وإن كانت (الملابس الصينية) الشبيه بما تبيعين، تغزوها وبأسعار رخيصة!
ستجدين أيدي (تتزين بالحناء) تمسك (بالخمسة والعشرة ريالات) لتشتري بها بعد أن تفاصل في السعر جيداً..!
المهم أن ما يشترينه شبيه (بماركة عالمية) لا يحفظن أسمها جيداً!
وهنا أقترح عليك (كيم) أن تزوري (الصين) قبل أن تأتي إلينا في السعودية، فهناك ما سيلفت انتباهك، ستكتشفين أنك بوابة (حلم الثراء الصيني) في الأسواق السعودية!
لأنهم ببساطة يصدرون لنا الأزياء بذات الألوان.. دون أن يكتبوا الاسم!
وعلى دروب الخير نلتقي.
fahd.jleid@mbc.netfj.sa@hotmail.com