عواصم - وكالات:
يسعى ائتلاف المعارضة السوري الوطني للسعي للحصول على مقعد سوريا في منظمة التعاون الإسلامي عقب حصوله على مقعدها لدى الجامعة العربية. وقال جورج صبرا رئيس المجلس الوطني المعارض إن حصول الائتلاف على المقعد في منظمة التعاون الإسلامي يُمَكِّنه من كسب تأييد 56 دولة عضوة بالمنظمة قبل الانتقال إلى مَسعى الحصول على مقعد الأمم المتحدة. وكشف صبرا أن الائتلاف حصل على وعود فعلية من الدول العربية والإسلامية بهذا الشأن. هذا، وقد حمّلت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر أمس الأول السبت جماعة «الإخوان المسلمين» بسوريا مسؤولية تأخر انتصار الثورة وتشرذم المعارضة، وفقاً لما تناقلته مصادر إعلامية متطابقة. فقد أكدت القيادة المشتركة في رسالة مفتوحة وجهتها لجماعة «الإخوان المسلمين السورية» إن هناك صداماً عميقاً وكبيراً بينكم وبين مجمل القوى المدنية والثورية والوطنية والعسكرية والسياسية أيضاً.
وأضافت القيادة في البيان أن «بياننا الأخير لم يصدر إلا بعد أن طفح الكيل في العديد من المدن السورية، وعلى رأسها دمشق وريفها، من تصرفات وسلوكيات الجماعة منذ بداية الثورة وحتى الآن، وبشكل خاص الهيمنة والسيطرة على المجلس الوطني، ومن ثم الائتلاف، والهيمنة ومحاولات الهيمنة على الشؤون والقضايا الإغاثية والعسكرية» .
(طالع دوليات)