مساهمة منه في «اليوم العالمي للمياه» و «ساعة الأرض»، أطلق البنك الأهلي حملة بعنوان «تقليل الاستهلاك وإعادة الاستخدام والتدوير».

وقام البنك بتوزيع حقائب صديقة للبيئة على جميع منسوبيه لاستخدامها خلال تعاملاتهم اليومية كـ التسوق للمساهمة في الحد من استهلاك البلاستيك لما له من أضرار على البيئة كجزء من التزامه المستمر بالتنمية المستدامة وحرصه على الاهتمام بالبيئة.

وتأتي مشاركة البنك الأهلي في مثل هذه الفعاليات ضمن إستراتيجيته للمساهمة في نشر ثقافة الاستدامة وتأكيد النهج الذي تبناه في الأعوام الأخيرة الذي يُعنى بثلاثة قواعد رئيسية تشمل الأفراد والأرض والربح، كما يؤمن البنك بأن نجاح أعماله ونموّه في المستقبل يرتبط بشكل مباشر ووثيق بجميع مساهميه وعملائه وموظفيه وشركائه في الأعمال وكذلك كافة شرائح المجتمع والبيئة المحيطة.

وشملت جهود البنك في الحفاظ على المياه وذلك عن طريق استبدال جميع الصنابير العادية بصنابير ذات تدفق منخفض وتعمل بالاستشعار في المبنى الرئيسي ومركز التدريب بجدة، إضافة إلى تركيب أدوات ترشيد للمياه في 268 فرعاً من فروع البنك الأهلي في جميع أنحاء المملكة. كما شملت جهود البنك في الحفاظ على الطاقة في إطفاء الأنوار في عدد من المباني الرئيسية ومبانٍ أخرى في مواقع إقليمية.

وقام البنك بتنمية مشاريع الطاقة في مبانيه كاستبدال المبردات القديمة بمبردات ذات تقنية حديثة تتناسب مع الاحتياج الأمثل للمبنى الرئيسي من حيث الحجم، وتركيب معدات توفر الطاقة في المباني الرئيسية وعدد من الفروع، بالإضافة إلى تركيب سخانات مياه تعمل على الطاقة الشمسية في 5 فروع فيما استكملت عمليات تدقيق الطاقة لعددٍ من فروع البنك.

وشارك البنك في «اليوم العالمي للمياه» الذي وافق يوم الجمعة 22 مارس للعام الثاني على التوالي لأهمية تسليط الضوء على ندرة المياه والدعوة إلى الإدارة المستدامة لمواردها.

كما ساهم البنك أيضاً في الحدث العالمي «ساعة الأرض» الذي وافق يوم السبت 23 مارس الجاري للعام الرابع على التوالي، وذلك تضامناً مع مئات الملايين من الناس حول العالم.