|
دمشق - عواصم - روما - وكالات:
في الوقت الذي يسعى فيه ائتلاف المعارضة السوري الوطني للحصول على مقعد سوريا في منظمة التعاون الإسلامي عقب حصوله على مقعدها لدى الجامعة العربية دعا بابا الفاتيكان فرانسيس الأول في رسالة إلى العالم أمس إلى إيجاد حل لتحقيق السلام بالشرق الأوسط وخصوصاً وضع حد لإنهاء أعمال العنف في سوريا في حين تبادل النظام والمعارضة مجدداً الاتهامات عن وقوع مجزرة جديدة في مدينة تلكلخ بريف حمص (وسط سوريا وراح ضحيتها11مدنياً اغلبهم من النساء والاطفال كما اتهم النظام بدوره قوات المعارضة بإحراق ثلاثة آبار نفطية في محافظة دير الزور(شرق البلاد).
وتأتي دعوة البابا في وقت كشف فيه جورج صبرا رئيس المجلس الوطني المعارض إن حصول الائتلاف على المقعد في منظمة التعاون الإسلامي يُمَكِّنه من كسب تأييد56دولة عضواً بالمنظمة قبل الانتقال إلى مَسعى الحصولِ على مقعد الأمم المتحدة. وقال صبرا إن الائتلاف حصل على وعود فعلية من الدول العربية والإسلامية بهذا الشأن. واتهمت وكالة الانباء الرسمية (سانا) أمس مقاتلي المعارضة بارتكاب مجزرة جديدة الليلة الماضية بحق المواطنين الامنين في مدينة تلكلخ في ريف حمص(وسط).
وقال مصدر مسؤول للوكالة ان مجموعة ارهابية(بحسب ما يسمي النظام مقاتلي المعارضة) اقتحمت حارة البرج وقتلت10مواطنين معظمهم من الاطفال والنساء وبحسب الوكالة (قال اهالي المنطقة للوكالة ان المسلحين اقتحموا المنازل وقاموا بأعمال قتل وسلب ونهب وترويع لاهالي الحارة). بدوره نقل المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن نشطاء في المنطقة انه تم العثور على جثامين11مواطنا بينهم 8سيدات و3رجال اعدموا ميدانياً خلال اقتحام القوات النظامية لحي البرج. كما اتهمت السلطات السورية أمس مجموعات مسلحة بقيامها بإضرام النار في ثلاث آبار نفطية في محافظة دير الزور(شرق البلاد).
وقال (سانا) أن المجموعات أحرقت الآبار الثلاثة بعد خلاف نشب بينهم على تقاسم النفط المسروق ما يؤدي إلى خسارة يومية تقدر بـ4670 برميلاً من النفط و52ألف متر مكعب من الغاز. ومع تقدم القتال تارة في كفة النظام وتارة في كفة المعارضة حمّلت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر امس الاول السبت، جماعة الإخوان المسلمين بسوريا مسؤولية تأخر انتصار الثورة وتشرذم المعارضة وفقاً لما تناقلته مصادر إعلامية متطابقة. وقالت القيادة في رسالة مفتوحة وجهتها لجماعة للإخوان السورية إن هناك صداماً عميقاً وكبيراً بينكم وبين مجمل القوى المدنية والثورية والوطنية والعسكرية والسياسية أيضاً. وأضافت القيادة إن ( بياننا الأخير لم يصدر إلا بعد أن طفح الكيل في العديد من المدن السورية وعلى رأسها دمشق وريفها).