|
القاهرة - الجزيرة - «د ب أ»:
فاجأ الإعلامي باسم يوسف الجميع بمثوله أمس أمام النيابة العامة التي أصدرت في وقت سابق قراراً بضبطه وإحضاره بتهمة إهانة الرئيس المصري محمد مرسي وازدراء الأديان، ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام.
وحرص باسم خلال توجهه للنيابة على اصطحاب قبعة كبيرة تشبه تلك التي ارتداها الرئيس مرسي خلال زيارته لباكستان، والتي كانت قد أثارت موجة من السخرية حولها على مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التوك شو، ومنها برنامج باسم يوسف الذي ظهر في إحدى حلقاته بهذه القبعة.
ودخل باسم يوسف إلى دار القضاء العالي، وسط حشد من أنصاره، وهو يرتدي القبعة، وسط هتافات «يسقط حكم المرشد، يسقط النائب العام، هـ تبيعوا باسم يوسف بكام»، واكتفى باسم يوسف بالابتسام للإعلاميين وحاول أنصاره الدخول معه الى مكتب وكيل النيابة الذي يتولى التحقيقات إلا أن قوات الأمن منعت دخولهم.
وحدثت مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي بين أنصار باسم يوسف وقوات الأمن المركزي بسبب منعهم عدداً من المحامين من الدخول إلى مكتب وكيل النيابة للدفاع عنه، وأكد المستشار مرتضى منصور أنه لا يوجد بينه وبين باسم يوسف خلافٌ موضوعي، وإنما الخلاف على ما يتم تداوله في برنامجه.
وقال منصور إنه لا يشمت في أحد، كما أنه قرر إرجاء أي خلاف قانوني كان سيتخذه ضد باسم يوسف لحين خروجه من أزمته الحالية واستدعائه من قبل النائب العام، وأضاف منصور، أنه يحترم القانون ويطالب الجميع باحترامه ولا يجوز التعليق على قرار الضبط والإحضار.
جدير بالذكر أن أمر ضبط وإحضار يوسف جاء بعد أيام من قرارات مشابهة بحق عدد من نشطاء المعارضة وهو ما اعتبره معارضون في مصر محاولة لتخويف المعارضة.