|
الجزيرة - صالح الفالح:
لم يُخفِ الشيخ رائد صلاح محاجنة سعادته وفخره وهو يفوز بجائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام لهذا العام في دورتها الـ(35)؛ ليضاف اسمه إلى سجل فرسان الجائزة الذهبي.
وأكد محاجنة في تصريح صحفي بمناسبة تتويجه الليلة بالجائزة وقطف ثمار جهده تجاه جهوده في الدفاع عن الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وخدمة الإسلام والمسلمين أن فوزه وحصوله على الجائزة التي وصفها بالمهمة شرفٌ كبيرٌ، وسوف يضاعف من مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى، وأثنى على جائزة الملك فيصل العالمية وما وصلت إليه من سمعة عالمية ومكانة كبيرة، وما كسبته من شهرة واسعة؛ ما جعلها تتفوق على ما سبقها من جوائز عالمية أخرى. ورأى محاجنة في معرض تصريحه أن الجائزة حلمٌ لكل عالِم.
وأرجع في هذا السياق أهمية الجائزة إلى أنها تحمل اسم الملك فيصل - رحمه الله - وقدّم خالص شكره للقائمين عليها كافة، متمنياً المزيد من النجاح والعطاء والريادة في مسيرتها المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء.
يُذكر أن الشيخ رائد محاجنة، المولود سنة 1958م في مدينة أم الفحم، وسبق أن ترأس بلديتها، وأب لثمانية أبناء، يُعتبر من أبرز الشخصيات المؤسسة للحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية عام 1948م، وتقلّد مهمة رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية ومهمة رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية في فلسطين المحتلة، وهو أول من كشف النقاب عن النفق الذي عمله المحتلون تحت الأقصى الشريف، وكذلك يتولى تنظيم مهرجان تحت شعار (الأقصى في خطر)، الذي من خلاله يتم استقطاب آلاف من الفلسطينيين في الداخل؛ ليسهم في الرفع من معنوياتهم.