|
اطلعت على بيان اللجنة الأولمبية السعودية، الذي نفى فيه ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن خبر استقالتي، وما اشتمل عليه من معلومات ذات صلة بوضعي في المنتخب الأول وعملي في اللجنة الأولمبية. وإنني إذ أستغرب ما تضمنه البيان من معلومات، لم يوفَّق في طرحها بشكلها الصحيح، أود التأكيد على الحقائق الآتية:
أولاً: أنني لم أصرّح بتاتاً أو يصدر مني أي حديث حول علاقتي الوظيفية باللجنة الأولمبية، ومع ذلك قامت اللجنة بإصدار بيان (رسمي) تحدث عن جملة من الأمور، بوصفه ردة فعل على ما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي فقط (كما ذكر البيان).
ثانياً: تحدث البيان عن وضعي الوظيفي وعلاقتي باللجنة الأولمبية، الذي كان من المفترض أن يتم تداوله عبر الإجراءات الرسمية المعمول بها، بعيداً عن الإعلام كما فعلت تغليباً للمصلحة العامة؛ إذ إن ما تم طرحه في البيان تحدث عن أنظمة وإجراءات تخص العلاقة الوظيفية بين الجهة ومنسوبيها.
ثالثاً: أؤكد أنني تقدمت باستقالتي بشكل رسمي من اللجنة الأولمبية صباح أمس (الأربعاء) لصاحب السمو الملكي الأمير/ نواف بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، متضمنة مسبباتها وفق الإجراءات الرسمية المعمول بها.
رابعاً: تبقى أسباب استقالتي وما صاحبها من أمور أخرى حقاً شخصياً في تحديد مستقبلي العملي، ولا أود طرحها إلا إذا دعت الحاجة لذلك.
والله الموفق.