مكة المكرمة - فهد مستور:
عثرت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة على جثة مغطاة بشرشف على قارعة الطريق بحي الششة وبالقرب من مركز الدفاع المدني بالحي.
وبكشف الأدلة الجنائية والبصمات وطبيب لجنة الطب الشرعي بالشؤون الصحية بمكة عليها اتضح مبدئياً أن الوفاة طبيعية.
حيث عثر بجوار الجثة على أوراق ثبوتية للمتوفى وتقارير طبية وبعض الأدوية التي يستخدمها، وتشير التقارير الموجودة قرب الجثمان إلى إصابة صاحبها بورم في المخ، فيما لم يلاحظ أي آثار عنف؛ مما يؤكد أن الوفاة طبيعية، كما تم التعرف على هوية المتوفى، وهو إثيوبي الجنسية، وتم نقل الجثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل وطلب إخضاعها للكشف عن طريق الطب الشرعي، وتولي ملف القضية مركز شرطة المعابدة وهيئة التحقيق والادعاء العام.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة، المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان، أن الجهات الأمنية عثرت على جثة بحي الششة قرب الدفاع المدني مغطاة وفي وضع طبيعي، وبجوارها أوراقها الثبوتية، وتقارير طبية وبعض الأدوية. وتشير التقارير الموجودة قرب الجثمان إلى إصابة صاحبها بورم في المخ، فيما لم تلاحظ أي آثار عنف؛ ما يؤكد أن الوفاة طبيعية، كما تم التعرف على هوية المتوفى، وهو إثيوبي الجنسية، والتحقيقات جارية لإكمال اللازم على ضوء ما يظهر من نتائج.