|
عن مكتبة العبيكان صدر كتاب (ماذا بعد تويتر وفيس بوك) تأليف أ. خالد بن محمد العماري.. ويطرح المؤلف على مستخدمي الشبكات الاجتماعية على وجه الخصوص تساؤلات وتأملات عدة عن مستقبل تقنيات التواصل الاجتماعي بإستراتيجية إثارة التفكير وشراكة الأفكار. ويقول المؤلف: في مجمل ما سبق عن عصور كان حضور العرب والمسلمين قوياً ثم ضعف إلى حد التبعية ولعل السنة الربانية الكونية في علو الأمم ودنوها هو المؤثر الأكبر في هذا كله. لابد أن نفرق بين المدنية والحضارة وبين المادية والقيم فقد تكون الأمة مدنية مادية لكنها بلا حضارة ولا قيم وقد تكون الأمة حضارية وأن تعثرت في مدنيتها وعجزت في مادتها، مع يقيننا بأن المطلوب الشرعي هو أن نجمع بين الحسنيين ولا نرضى بالدون. وفي ختام الكتاب قال المؤلف:
إن الشبكات الاجتماعية والتطبيقات الذكية وجهاً آخر أسود كالحاً سواء كان على مستوى انتهاك الخصوصيات أو المتاجرة بالبيانات أو التسويق للمحرمات أو امتهان الإنسان والأديان. فالحذر الحذر عند خوض الغمار والتنافس التقني أن نتلبس بهذه اللبوس بل لنأخذ من الدنيا ما صفا ولنترك ما كدر فالمسألة في نهاية المطاق عمل صالح وآخر سيء. وإما جنة وإما نار.