يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء في كتابه «الفئة الضالة ومنهجها»: هؤلاء لهم حجج يظنها الجاهل أنها الحق، وهي سراب إذا قابلت النور، فهي سراب يضمحل، وهي دخان يتفرق، فإذا قوبلت بالحق ضاعت وذهبت؛ لأنها شبهات، وليست أدلة ولا حججاً، وإنما هي شبهات، والشبهات تعالج بالأدلة على يد علماء المسلمين، وعلى يد العقلاء. علينا أن نحفظ أولادنا من هذا التسيب وهذا الضياع والانخداع؛ لأنهم خدعوا شباب المسلمين في الفترات الماضية، تحت مظلة العمل للإسلام، تحت مظلة الجهاد، وتحت مظلة العودة إلى الصحوة الإسلامية.
خدعوا الشباب بهذه المسميات؛ فعلينا أن ننتبه لأولادنا، وأن نأخذ بأيديهم، وأن نحذر من هذه الفئات الضالة، ومن مصائد الشيطان، شياطين الإنس والجن.
علينا أن نحذر من هذا الفكر الذي يتخلل بين المسلمين، ويقتنص الجهال والأغرار والشباب، علينا أن نسد الطريق عليه وننتبه له.