مخاضُ البوتقة لم يئِنْ موسمُ حصادِه...!
* * *
وإنْ حمل الغبارُ خشاشا..،
ولوّث صدورا..,
وبعثر مكنونا..
لكنه حتماً يحملُ للأشجار لقاحَها..!
* * *
الذي لا يُلقي للواقع باله..، ويتعلّق قلبُه بأوهامه..
فإنَّ محكمة العقلِ هي الراجحة...!
* * *
اليقينُ لا يتكوَّن إلا باتحاد العقلِ, والقلبِ..
ومكانُ منزله الصدر..
قلت هذا مذ عقودٍ لم ينْسَها اليراعُ, والورقُ..!!
* * *
في (عجمان) الندية..,
شهدتُ منازلَ التقدير للإنسان..
بساقه الواهنة من قشور,..
وبساقه الشديدة من لباب...
بيده النقيَّة من مال..
وبيده البارقة من ذهب..
في مكان واحد, وليلة واحدة
تتبارى المناكب للحصاد..!
المحور, والمضمون كان:
قوة العطاء تفرداً, جهداً, ومالاً, ونفساً, وعلماً, ومعرفة..
بين دارسات في مراحل التعليم الأولى..
وبين حاملات لوحة الابتكار في المختبر, والبحث..
بين يسيرة حال عطاؤها علماً..، وفكرا..
وبين غنية عطاؤها مالاً.., ونفساً..
تلك مضامير التنافس الحق..
* * *
لكلِّ كلمةٍ ميزانُها..
والوزَّانُ العادلُ لا يطفِّفُ..!
* * *
لا تزال الصفحاتُ فاغرةً فاها للاستزادة من الدواة..!!
عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855