وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 12-4-1434هـ فقد صرح معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن هناك شحاً في الكوادر الطبية النوعية والنادرة في مستشفيات الوزارة، وأن لدى الوزارة آلية لسد هذا العجز من خلال ربط مستشفيات المحافظات والمناطق بالمدن الطبية والمستشفيات التخصصية لتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم.. إلخ، ولا يساورنا أدنى شك في حرص معاليه على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية على مستوى الوطن لكن المشكلة أن العجز الحاصل في بعض المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية لا يقتصر على الكوادر الطبية النادرة، فهناك نقص في هيئة التمريض ونقص في الأطباء العاملين وفي التخصصات الطبية غير النادرة مما تقع المسؤولية عنه على عاتق الإدارات الصحية التي لا تقوم بتوزيع الإمكانيات بالقدر المناسب بين المستشفيات والمراكز الصحية، فهناك وفرة في التمريض والأطباء من جميع التخصصات في المستشفيات والمراكز القريبة ونقص في المستشفيات والمراكز الأخرى، فضلاً عن عدم توفر طبيب أسنان أو مختبر في بعض مراكز الرعاية الصحية، كما في مركز صحي حي الاحتفالات بالرس الذي تأخر افتتاحه قرابة ثلاث سنوات من تاريخ اعتماده، ومع ذلك هو الآن عبارة عن نصف مركز صحي في غياب المختبر والأسنان لكنه أحسن حالاً من مركز صحي حي الملك فيصل الذي لم يفتح حتى الآن أي بعد نحو 3 سنوات من اعتماده.. ربما بسبب انشغال المديرية بالأعمال الواسعة التي هي فوق طاقتها وهي مشكلة سوف تظل قائمة طالما ظلت المنطقة بإدارة صحية واحدة.
- محمد الحزاب الغفيلي