بعد التعادل المخيب للآمال مع ضيفه الفنلندي 1-1 مساء أمس الأول الجمعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، لم يعد أمام المنتخب الإسباني حامل لقبي كأس العالم وكأس أوروبا سوى تصحيح أوضاعه والعودة بقوة من خلال مباراته الحاسمة والمصيرية في باريس يوم الثلاثاء المقبل.
وكان المنتخب الإسباني بحاجة ماسة إلى تحقيق الفوز في مباراة الأمس لخوض لقاء فرنسا وهو على قمة المجموعة التاسعة بالتصفيات، ولكن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن، حيث سقط الماتادور الإسباني في فخ التعادل 1-1 مع نظيره الفنلندي ليصبح الفوز على الديك الفرنسي في عقر داره هو طوق النجاه لفرص إسبانيا في بلوغ النهائيات.