|
بريدة – صالح الشعيبي:
وقفت الديون المستحقة للاعبي الفريق الكروي الأول بالرائد، المتمثلة في مقدمات العقود، حجر عثرة أمام تجديد عقود اللاعبين؛ كونهم يشترطون تصفية حقوقهم السابقة قبل إبرام عقود جديدة، وهي المبالغ التي سبق أن وعد رئيس النادي فهد المطوع بالإيفاء بها قبل مغادرته كرسي الرئاسة، غير أن الأمر لم يطرأ فيه أي مستجدات تشير إلى إنهاء هذا المعوق حتى الآن رغم قرب انتهاء الموسم؛ ما تسبَّب في عدم إبرام أي عقد جديد حتى اللحظة!!.. وتبذل اللجنة الشرفية الخماسية جهوداً مضنية نحو تقريب وجهات النظر بينها وبين اللاعبين وإقناعهم بالتجديد رغبة في المحافظة على عقد اللاعبين من الانفراط.
الديون المتراكمة على الخزينة الحمراء، التي تئن منها، لم تقف آثارها عند حد اللاعبين فقط، بل إن كرسي الرئاسة لم يتقدم له مرشح حتى الآن نظير القلق الكبير الذي يكتنف مصير من يرغب في توليه، في ظل تراكم الديون التي تقف عائقاً أمام من يفكر في الكرسي الأحمر، والتي وفقاً لبعض المصادر فإنها تناهز خمسة عشر مليون ريال، وهو الأمر الذي جعل اللجنة الخماسية تجتهد نحو خطب ود بعض الشخصيات الرائدية لإقناعها بقبول المهمة، التي اشترطت في الوقت ذاته تصفية الديون من أجل قبول المهمة، التي يرى البعض أنها ربما تكون الأصعب في مسيرة الرائد نظراً لانعدام البنية التي سيتكئ عليها من سيقدم على الرئاسة.. فضلاً عن أنه سيكون أمام تحديات صعبة لإعادة تنظيم النادي بعد أربع سنوات من عمل الإدارة الحالية برئاسة فهد المطوع، الذي شهدت فترته طفرة مالية هائلة في البداية، لكنها لم تقدم أي مخرجات مميزة!!
إلى ذلك، ورغبة في الخروج من الأزمة المالية، فقد قدمت بعض المقترحات لإدارة النادي بهدف تجاوزها، المتمثلة في التفاوض مع اللاعبين لاستلام جزء من حقوقهم مقابل التنازل عن الجزء الآخر وفق نسب محددة، غير أن الأمر لم يحسم بعد.