مما لا ينبغي أن تفوت الإشارة إليه والإشادة به ما صار من تلك المزية لصحيفة «الجزيرة» الغراء حين صارت تتصدر المطبوعات الإعلامية السعودية من حيث العناية بكل ما من شأنه رفعة شأن هذا الوطن والمواطن... مما صار من سعيها الحثيث والمتصل من مختلف القضايا ومعالجتها بمختلف الوسائل والطرق مثلما ذلك الكم الكبير من الكراسي البحثية للجامعات وكذلك الندوات واللقاءات الصحفية وصولاً لما صار يجري تحت قبتها من استضافة للوزراء وكبار المسؤولين بالدولة في تطور مهني غير مسبوق مما تستحق هذه الصحيفة معه الإكبار والتقدير..
حيث يتم طرح ومناقشة أهم القضايا ذات الصلة بهذا القطاع الحكومي أو ذاك بمشاركة نخبة من رجال الإعلام والفكر وذوي الخبرة من الجنسين مما يتيح للمواطن من خلال متابعته الوقوف على أمور كثيرة طالما كان البعيد عن فهمها.. ناهيك عن مثل ذلك الاستقطاب للكثير من الفعاليات الفكرية والأدبية من كتاب الرأي المتميزين للمساهمة بعطاءاتهم الفكرية في كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن من الجنسين معا مما زاد من شغف المواطن وولعه بمتابعة هذه المطبوعة الرائدة... وبعد أن صار لها مثل هذا النجاح والتميز وإعلائها لمهنية الصحافة ودورها الوطني وحسبنا منها هذا... متمنين المزيد من النجاح والتألق لها وللقائمين عليها المزيد من التوفيق.
- عبدالرحمن الشلفان