|
كتب - عايض البقمي:
ليس «المتنبي» فقط هو من تعرفه: الخيل والليل البيداء والسيف والرمح والقلم!
بل هناك من هو في هذا الزمن شبيه لـ»المتنبي».. إنه يا سادة يا كرام «أسد الكحلي» ونزاره الهمام الذي قدم لنا في هذا الموسم الدراماتيكي روايته الكلاسيكية والمتوقع نفادها من نقاط البيع قبل مغيب شمس الجمعة الأخيرة لنهاية موسم 2013!؟
الرواية اختار لها مؤلفها ومهندسها البارع نزار أنور أبو الجدايل عنوان فاخم تحت مسمى (افتتاحية كمال ومسك ختامية سنجلات) وشاركه سناريو رواية الموسم المنحاز «للشفافية» والأفكار والرؤى التطويرية خالد بن مشرف والمحترف في تسريج الجياد الذهبية عبدالله شبل أبوه العميد مشرف.
تلك الرواية وكأني بأسود الأسطبل الكحلي حين صاغوها كانوا على يقين تام بحدوثها على أرضية رمال المضمار الناعمة واقعاً ملموساً يدهش ذائقة عشاق نواميس ذلك الشعار الكحلي بخيوط الذهبية ناصعة البريق.
ولما العجب بعد أن سطروا بأحرف من ذهب انتصارين ليس كبقية الانتصارات ومن النادر في عصر سباقنا التنافسي الزاخر أن نفتح جيادك البداية بأولى البطولات ثم تعود مظفراً لتختمها أيضاً بكبرى البطولات الفئوية وكأنك تصنع الحدث لتسمع صداه يتردد قائلاً «العبرة أحبتي بالخواتيم!!». إنها خلطة النجاح التي لا يعرف تضاريسها ومنعطفاتها ويعلم على نهاياتها كي يقطف نتائجها سوى «كبار النفوس» التي تتعب لتحقق مبتغاها ومرادها «الأجسام والقلوب».
موسمكم ونواميسكم ليالي ربيعها بنسماته العليلة كحلي!