دمت مسرحاً للرأي، ومنبراً للعرض والتأييد.. لهذا أدلي برأيي حول ما كتبه رجل الأعمال الفاضل عبدالله محمد أبا بطين من اقتراح حيال إنشاء قرية سدير العالمية في العدد 14771 الصادر يوم الجمعة 26-4-1434هـ، وحيث إن تعليلاته لإيجاد القرية مطلب لا يختلف عليه اثنان من منطقة سدير. والذي يزيد في الإلحاح على الجهات المسؤولة عن إنشاء مثل تلك القرية لأنها ستكون ذات أهمية لوقوعها على ذلك الخط العملاق الذي يُعد دولياً، مما يسهل تزويد تلك القرية بما يحتاجه أهالي سدير، ومنها يحصل إمداد المدن التي تقع شمال سدير، لا بل الدول المرتبطة بهذا الخط الجبار كالكويت والأردن وسوريا بل وربما تركيا.
وسيكون لها أهمية تجارية، إذ سيستبدل الصادر منها بوارد إليها مما يكون أهالي سدير في حاجة إليه.
وعلى هذا، وبتلك الطريقة التي تحتم قيام مثل تلك القرية التي بلا شك أنها ستكون رافداً من روافد الحياة التجارية والاقتصادية، وسيكون وجودها مسانداً لحضارة «صناعية سدير» من حيث الحركة في الذهاب والإياب.
ولعل النظر في إنشاء ناد أدبي لعموم سدير يشمل النشاطات الأدبية ويحوي الآثار التي تزدهر بها سدير. أخيراً أكرر الرجاء بالنظر في هذا المشروع الذي لن يعدم المسؤولون جوازيه.
أحمد عبدالله الدامغ