|
الجزيرة - عبد الرحمن التويجري:
أعاد مركز الهلالية أحد مراكز منطقة القصيم الواقعة على طريق القصيم - المدينة المنورة السريع الحياة لمسجد تاريخي ارتبط بالدولة السعودية الأولى.
وبحسب التقرير الفني للهيئة العامة للسياحة والآثار أن مسجد الهلالية القديمة يعتقد أنه بُني مع تأسيس الهلالية التي أُسست عام 950هـ ويعتقد أن الهلالية سكنت قبل هذا التاريخ بسبب وجود بئر مدفونة تعود لقبل هذا التاريخ. وكانت الهلالية روضة ومرعى خصيباً جعل البعض يسكنها وكانت المدينة محاطة بسور فيه ثلاثة أبراج للمراقبة وكذلك برج خارج السور، وما زالت بعض الأبراج موجودة حتى الآن. ويُعد المسجد مبنياً من الطين بطريقة العروق وهي الطريقة السائدة في البناء الطيني بالهلالية، وهو عبارة عن مصباح محمول على أعمدة مقام عليها أقواس مثلثة أسفله خلوة للمسجد بمساحة المصباح. وخلف المصباح سرحة صغيرة خلفها بئر مطوية بالحجارة على شكل نصف دائرة تستخرج منها المياه للوضوء. من جانبه يشير الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة القصيم إلى أن هناك مواقع متعددة في القصيم تجري صيانتها وإعادة تأهيلها مع الشركاء وخلال زيارة الهلالية والالتقاء ببعض كبار السن وسماع الرواية حول الموقع وهي الخطوة الأولى دائماً التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والآثار قبل أن يتم تفعيل الشركاء في إعادة الحياة لمثل هذه المواقع، وأن المحافظة على هذه المواقع وتشغيلها يتم بشراكة وتناغم مع الشريك الرئيس وهو أمانة المنطقة وشركاء آخرون،وقال الحربش: سيتم وضع مثل هذه المواقع ضمن المسارات السياحية التي يتم تسويقها عن منطقة القصيم، مشيداً بدور المجتمع المحلي بالهلالية وحماسهم تجاه هذا الموقع والمحافظة عليه.