|
الجزيرة - علي بلال:
بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون (54) وبرعاية مركز الأمير سلمان الاجتماعي نظم المركز السعودي لمتلازمة داون الملتقى التوعوي الرابع مساء الأحد 5/5/ 1434هـ تحت شعار: (أنا أستطيع بطموحي وعملي أن أحقق).
واستعرض الأستاذ مساعد العولة في الجلسة الأولى (تحديات مرحلة المراهقة والبلوغ)، أنواع المراهقة وهي: المتمردة - المنحرفة - المتكيفة - الانطوائية، والتحديات المصاحبة للمراهقة ومنها تحدي اندماج المراهق في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاندماج الاجتماعي للمراهق من ذوي متلازمة داون ودور الأسرة في ذلك مع ضرورة تكامل الدمج التعليمي والاجتماعي، ومن حق مريض متلازمة داون أن يعيش حياته كفرد طبيعي في المجتمع، وفي ما يتعلق بالتحدي الجنسي تحدث الأستاذ العولة عن النوعية الجنسية لهؤلاء الأطفال، ونبه إلى ضرورة مراعاتهم وحمايتهم من أي اعتداء في هذه المرحلة الحساسة.
وفي المحاضرة الثانية من الجلسة الأولى للملتقى تحدثت الدكتورة هالة إسماعيل عن محور (الدمج المجتمعي وجودة الحياة لدى متلازمة داون) مستعرضة مفهوم الدمج المجتمعي على طريقة تقديم الخدمات الاندماجية والتأهيلية لهؤلاء الأطفال والأسرة هي النواة الأولى لذلك وعلى المجتمع تقبلهم وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي لهم فيما ينبغي على الأسرة أن تتحمل أعباء الضغوط الاجتماعية والاقتصادية للطفل المريض بمتلازمة داون مع تنمية مهارته الاجتماعية وتدريبه على السلوك الإيجابي والعمل على تقريبه من عالم الأسوياء بقدر الإمكان.
وفي الجلسة الثانية للملتقى قدم الأستاذ سعد محمد الشبانة المحاضرة الأولى بعنوان: (تطوير المهارات الاجتماعية بوابة نحو التوظيف) تحدث عن الأنشطة التفاعلية لذوي متلازمة داون في الصفوف المدرسية بما يتناسب مع قدراتهم الذهنية وكذلك أهمية إكسابهم الخصائص الاجتماعية لتعلم القيم وزيادة الثقة في النفس والرغبة في التآلف مع جماعات الأصدقاء للشعور بالمكانة الاجتماعية، مشيراً إلى أهمية الموازنة بين الجانب الاجتماعي والجانب الأكاديمي خلال المراحل الدراسية.
وفي المحاضرة الرابعة للجلسة الثانية تحدثت الأستاذة هند إدريس عن (متلازمة داون والتدخل المبكر) مبينة أن زيادة كبيرة طرأت في نسبة المواليد لهذه الفئة منذ 20 عاماً، وقالت إن التدخل المبكر يحد من هذه الحالات وبخاصة في السنوات الأربع الأولى من عمر الطفل، حيث تستجيب خلاياه الدماغية بجانب العلاج الطبيعي نسبة لوجود ضعف في بعض العضلات لذوي متلازمة داون.
وفي ختام الملتقى كرَّم المركز السعودي لمتلازمة داون المشاركين في تقديم المحاضرات.