|
تحليل - وليد العبد الهادي:
المؤشر العام يقوده رالي مشترين .. ومد الأسعار يلوح في الأفق
افتتح السوق الأسبوع الماضي بدفع واضح من المشترين طيلة الجلسات كان قاع هذا الأسبوع 7025 نقطة وقمته 7095 نقطة وهي مستوى الإغلاق وهذا يعطي انطباعا بأن نمو السيولة كان شرائي على الأغلب، ونرجح أن تكون القمة السابقة قبل 11 أسبوعا هي ما يستهدفه صانع السوق وقد لا يضطر لتحريك كل القياديات والتي تعتبر جاهزة فنياً لأي رالي مشترين باستثناء الاتصالات السعودية والتي للتو بدأت ملامح حيرة قد تطول.
* * *
ما يحتاجه سهم الاتصالات
السعودية للتعافي فنياً
بعد تسجيل قاع تاريخي عند 33 ريالا شيد أول قمة للموجة الصاعدة الكبرى الأخيرة عند 46.5 ريال على الرغم من استمرار تراجع صافي الأرباح بشكل متوالي من 12 مليار ريال قبل خمس سنوات، ويأتي بعد ذلك مسلسل استقالات التنفيذيين مما أدخل السهم في مسار هابط على الحركة الأسبوعية لكن المشكلة أن مرحلة الحيرة بدأت للتو وقد تطول وما يتمناه ملاك السهم هو البقاء أطول فترة ممكنة فوق 40 ريالا وهذا صعب بدون محفزات.
* * *
جلسات الأسبوع الماضي
نطاق التذبذب للسوق يتسع بتسارع (70 نقطة) والسيطرة بيد المشترين.
السيولة المجمعة للسوق 32.4 مليار ريال بنمو كبير 11% عن الأسبوع السابق.
قيمة الصفقات الخاصة للسوق 213 مليون ريال بتراجع 22.5% عن الأسبوع الماضي.
موافقة هيئة السوق المالية على زيادة رأس مال التعاونية بمنح سهم لكل ثلاثة أسهم.
صندوق الاستثمارات العامة يقود تأسيس شركة لإعادة التمويل برأس مال 5 مليار ريال.
* * *
جلسات الأسبوع القادم
نمط شرائي رابع مرجح ويقوده المشترين والهدف قمة سابقة عند 7178 نقطة.
نسق نمو السيولة يستهدف الأسبوع القادم ما قيمته 35 مليار ريال للأسبوع.
سابك تستمر بتجاهل سلبية أسواق النفط ونرجح محاولة جادة لاختراق 95 ريالا وبقوة.
الاتصالات السعودية يفشل في تأسيس قاع أسبوعي جديد ومستوى 36 ريالا هدف مرجح.
قطاع التجزئة مستمر في تسجيل قمة تاريخية ومستوى 8150 نقطة قمة صاعدة متوقعة.