طفلة من هذا الزمن...
لوعها وجع الحب...
افترسها مرض الحب
استوطن عينيها الحزن
وأخذ من قلبها الصبر
ووهبها ليالي الصبر
غادة...
امرأة من زمن النار والصديد
قدرها أن تعشق
هدير الصمت
وتعانق الجنون
غادة تبعث مع كل إطلالة صباح
وطلعة شمس
خصلة من جدائلها
المغموسة بنيران القهر
والخوف
قدر غادة أن تتكئ فوق أريكة
من قش
تغتسل بماء محموم
في عز القيظ
تسألني غادة...
كم نحتاج من الوقت لكي نبوح بالحب
قلت...
انالحب...
وبوح البوح
يا غادة
“البستاني”