 |
إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم المذيع صلاح الغيدان .
* عندما أضع أمام صلاح الغيدان قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- (لسان ينطق بالنيابة).
* حكمتك في الحياة؟
- (حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب).
* حالتك الاجتماعية؟
- متزوج ولله الحمد.
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- مهبط القلب ومنبع الحب ونور البصر والبصيرة.
* تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- أحب السفر لكن ما فضيت. جد والله!
* سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟
- أول سيارة بيوك هدية من زوج أختي.. أما سيارتي الحالية فوكيلها محتكر ولا يحتاج إلى دعاية.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- ماجستير.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- القرآن.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- التي تحترم عقلي ولا تسرق جيبي.
* وبرنامج غير رياضي يشدك؟
- أشكل (لأنه برنامج يصف لي كيف يفكر المسؤول).
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- أقرأها من النت وبعض الأحيان من الطبعة الورقية.. وصحيفتي المفضلة من تشبع فضولي كمتلق متلهف للخبر والمعلومة..
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- لولا المعلن لماتت وهذا تحول طبيعي..
* ما رأيك في الصحافة الإلكترونية؟
- صحافة العصر.
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- كثير والله يكثرهم محمد الأحيدب، سعد الدوسري، خالد السليمان، صالح الشيحي، محمد الرطيان.
* شخصية اجتماعية تفضلها؟
- خادم الحرمين الشريفين الله يحفظه.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- مخدوع مغلوب على أمره.
* كيف هي علاقتك بالنت؟
- علاقة طردية تجبرني على ملاحقته.
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- تويتر قرّب البعيد وبعّد القريب. وتويتر صنع لنا إعلام الجمهور إلى الجمهور وتويتر أيضا أخرج لنا المواطن الصحفي.. والله يعطينا خيره ويكفينا شرّه.
* لك في البزنس؟
- (ودّي).
* هل خسرت في الأسهم؟
- قرض وخسرته وتوبة.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- الأنانية. (التفاني في طلب الحق. والتخاذل في تأدية الواجب) والشواهد كثر. انظر إلى تدني النظافة في الأماكن العامة بعد جلسات الناس، ودورات المياه وصناديق البريد المحطمة والجدران المشوهة. لو اطلع عليها أحد من مجتمع آخر لظن أننا شعب متخلف. ونحن عكس ذلك لدينا دين رائع يدخل في كل التصرفات والعادات والعبادات ولكنه عند البعض كلمات على ورق فقط دون تطبيق. نسوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده). وقوله (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). أين نحن اليوم من هذين الحديثين.
* هل تؤمن بالحظ؟
- أؤمن بالقدر. خيره وشره.
* تتذوق الشعر أو تكتبه..؟
- درست الشعر فحفظته وكتبته ونسيته.
* من هو شاعرك المفضل؟
- جدّي محمد. والد الوالدة - الله يحفظها ويعينني على البر بها-.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لكل من أخطأ في حقي بعلمي أو بدون علمي. ولكل من اغتابني. ولكل من سيغتابني.
* عاده سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- التسويف. والفوضى.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- الصدق مع النفس. والصراحة مع من حولي..
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- اللهم إني أعوذ بك من عين لا تدمع ومن قلب لا يخشع. قهر اليتيم أمر مبكٍ جداً وسبق أن تغلغلنا في أوساطهم فوجدنا الظلم والقهر وللأسف ظهر المسؤول بصفة المدافع ولم يعترف بالخطأ خوفاً من العزل عن المنصب، وهنا بالمناسبة أناشد ولاة الأمر بمراقبة تصريحات وردود (بعض المسؤولين) لأنها بعيدة عن الحقيقة ولا يوجد من يحاسبهم على ذلك. ولدي شواهد كثيرة جداً.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- مسواك من عامل نظافة أهداني إياه عند المسجد.
* أجمل خبر تلقيته؟
- في بعض الأحيان لا أؤمن بفعل (أفعل).
* الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟
- اللهم اجلعها في السمعة الحسنة وفي طاعة الله - أخذت الوقت. وأعطتني حبّ الناس. ولله الحمد.
* أصدقاء الطفولة هل مازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- نعم وبشدّة: م. محمد عبود، م. محمد حثول (أريبا)، ويحيى حزمة، ومحمد بن رشيد، ومانع بن حصان ومصلح أخوي (وغيرهم كثير).
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- زوجتي. الله يوفقها ويحفظها. فبدونها أنا تائه.
* حلم مازلت تنتظر تحققه؟
- كسعودي أحلام السعوديين لا تتغير. منزل ملك، وكإنسان أن يموت الفساد. وهداية الفُسّاد.
* في عالم الإعلام إلى أين تريد الوصول؟
- إلى حيث تقودني المهنة والمهنية.
* برنامج الرئيس هو امتداد لـ99.. كيف بدأت الفكرة ومن دعمك لتحقق كل هذا النجاح الهائل؟
- نعم امتداد. الفكرة حينما التقيت بالأستاذ عبدالله أبوداهش المستشار الإعلامي في وزارة الداخلية وكنت في أول بداياتي فدعمني مشكوراً باشتراكنا معاً في إنتاج 99 تلفزيونياً وبدأنا من لا شيء. والحمد لله تعاهدنا على الصدق والوفاء وما زلنا حتى اللحظة.
* هل ستعود للقناة الرياضية؟
- إن كتب الله ذلك. ولا أخفيك أن معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رجل رزقنا الله به يعاملنا كمبدعين منتجين لا موظفين.
* ما هي أبرز المخاطر التي تعرضت لها أثنا عملك الميداني لصالح برنامجك؟
- لا يوجد مخاطر تذكر.
* ما هي الحلقة والموضوع الذي تعتقد بأنه كان مفتاح وطريق النجاح؟
- كل حلقة كانت أو ستكون محضر خير في حياة أي إنسان هي عندي بمثابة مفتاح النجاح.
* ماذا تقول لهؤلاء؟
- الأمير نواف بن فيصل: رعاية الشباب بحاجة إلى مزيد من رعاية الشباب وأنت خير من يفهم الشباب ويقدر ظروف المرحلة.
محمد باريان: تُظلم فتُنصر (لأنك طيب وتحب الخير وداعم حقيقي خصوصاً لمن ترأسهم).
تركي الخليوي: سبحان من وهبك حسن الخلق.
يحيى مساوي: معد تلفزيوني مبدع. وإداري ناجح.. وصديق خلوق.. والله يحفظه لهديل وأمها..
* هل مللت من الحوار؟
- أبداً. لو عندك شيء ثاني هاته.
* كلمتك الأخيرة؟
- أسئلتك حلوة واسمح لي أختم بدعاء من صميم القلب..
- اللهم احفظ لنا أمننا واستقرارنا، اللهم احفظ أعراضنا، اللهم احفظ قيادتنا وولاة أمورنا وأرزقهم البطانة الصالحة، اللهم ارزق وطني مزيداً من المسؤولين (المسؤولين) المخلصين المدركين لحقيقة المرحلة، وأن الناس بحاجة إلى مزيد من الاهتمام وتقديم الخدمات التي تليق بميزانية ومستوى وسمعة الدولة. آمين.
