الجزيرة - سلطان المواش:
تسعى وزارة الشؤون الاجتماعية إلى دعم مستفيدي الضمان من خلال عمل الدراسات المتخصصة وتحديد الحالات لمساعدة هذه الفئة بالشكل المناسب الذي يضمن لهم العيش الكريم والتنظيم المناسب بعيدا عن العشوائية.
حيث تعمل الوزارة جاهدة بإيجاد الحلول لدعم وتأهيل فئة الشباب والشابات وإتاحة الفرص الوظيفية المناسبة لتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه مستفيدي الضمان ،والعمل على إيجاد سبل العيش الكريم والاعتماد على الذات في مواجهة صعوبات الحياة.
فضمن المشاريع التي أنجزتها الوزارة وبمتابعة وكالة الضمان الاجتماعي للأسر المنتجة والمشاريع الإنتاجية مجمع أكشاك السواك الضماني بجوار الحرم المكي الشريف بمنطقة الغزة ، حيث عمل دراسة لمستفيدي الضمان الاجتماعي من باعة السواك بساحات الحرم وتم عمل أكشاك لتكون واجهة حضارية لزوار بيت الله العتيق والاستفادة القصوى لمستفيدي الضمان من ممارسة هذا النشاط ومد يد العون بحيث يكونون منتجين ومعتمدين على أنفسهم في إعالة أسرهم.
وعلى ضوء ذلك تم تحديد موقع حي الغزة بجوار الحرم المكي والذي تم تحديده من قبل لجنة مشكلة من الإمارة وأمانة العاصمة المقدسة والضمان الاجتماعي لتحديد موقع البناء للأكشاك وبموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة _حفظه الله_ حيث تم عمل الأكشاك بالاتفاق مع شركة بن لادن في تنفيذ النماذج الخاصة بها وتم إيصال التيار الكهربائي لجميع الأكشاك، والبالغ عددها 25 كشكا بجوار بعضها البعض تم إشغالها جميعا من قبل مستفيدي الضمان الاجتماعي بالعاصمة المقدسة.
كما يقوم مكتب الضمان الاجتماعي بمتابعة العمل بالأكشاك والإشراف عليها ميدانيا ، أيضا يلتزم المستفيد بمجموعة الضوابط التي تم تحديدها له لإقامة المشروع وفي حالة عدم التزام المستفيد بالشروط يحق للمكتب سحب الكشك من المستفيد.
في السابق كان الخيار الوحيد أمام بائعي السواك هو الرصيف لعرض هذه البضاعة رغم الأضرار الصحية الناتجة عن ذلك أما الآن فيتم تسويقه بطريقة حضارية لتمكين البائعين من مزاولة البيع بعيدا عن الافتراش . يبقى السواك السلعة الأكثر شهرة والأكثر رغبة في الشراء وذلك تطبيقا لسنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.