تسعيني طاعن في السن لم يمنعه كبر سنه من زيارة معرض الرياض الدولي للكتاب، وذلك عندما جاء وهو يتكئ على عصاه متجولاً في أرجاء المعرض متنقلاً بين دور النشر المختلفة كالنحلة المتنقلة بين الزهور (تبارك الرحمن).
اقتربنا من الرجل وسألناه عن سر تواجده؟ فرد مسرعاً أنه طلب العلم تماشياً مع القول المأثور (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) مؤكداً على أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وقال يا بني: ما أجمل أن تصحب كتاباً.. خاصة عندما تتقدم بك السنين «فخير جليس في الزمان كتاب» ولنتعرف أكثر على الرجل فقد كان هو الأستاذ الدكتور أحمد خالد بن حامد البدلي أستاذ اللغة الفارسية وآدابها بقسم اللغة العربية «كلية الآداب» جامعة الملك سعود «سابقاً» ومن الرعيل الأول الذين عملوا في التدريس بجامعة الملك سعود إلى جانب الدكتور الضبيب والأنصاري ومنصور الحازمي.