|
أبها - عبدالله الهاجري:
بالرغم من مطالباتهم الدائمة ومراجعاتهم المستمرة للأجهزة الحكومية الخدمية لتقديم الاحتياجات الضرورية، لم يجد أهالي حيي المروج، والمنسك بمدينة أبها حلولاً فعلية وواقعية من قبل تلك الأجهزة، بل على العكس فهذان الحيان لا يزالان كما هما وسط نقص حاد لأهم الاحتياجات وبالذات في شأن الخدمات البلدية.
وبحسب أحاديث للأهالي مع (الجزيرة): فإن اليأس قد أصابهم من تجاهل الأجهزة الحكومية لمطالبهم رغم الوعود المقطوعة، ولكنها كانت فيما يبدو مجرد مهدئات، فالمسئولون تمللوا منّا وباتوا يقطعون لنا الوعود فقط ولا غيرها!؟ مطالب الأهالي تركزت في ضرورة إعادة سفلتة الشوارع بسبب رداءتها لكثرة المشروعات التي تقام بين الحين والآخر «المياه والصرف والاتصالات وغيرها» والتي تكاثرت بدون أدنى تنسيق بين تلك الأجهزة، فما أن ينتهي مشروع ويتم ترميم الشوارع إلا يكون هناك مشروع آخر للحفر والردم. كما أن عدم ترصيف الشوارع وتخطيطها مشكلة أخرى، فالقيادة هنا «على البركة» فأحياناً تكون بداية الشارع واسعة وفسيحة، وفجأة يكون في نهايته أكثر ضيقاً.
وبحسب الأهالي.. فإن مشروع الحديقة والممشى المقرر في حي المروج لم ينفذ حتى الآن، بالرغم من ترسية المشروع حتى أصبحت هذه المساحة مرتعاً للحيوانات الضالة، مستغربين عدم تنفيذه حتى الآن، وباتت الأمطار تشكل للجميع هاجساً كبيراً كونها تلتقي في هذه المساحة مما تتكاثر معه الحشرات القارصة.ويؤكد المواطنون: الحي ليس مكتملاً على الأقل من حيث توافر المدارس والمراكز الصحية، حيث لا يوجد سوى مركز صحي واحد وعدد من المدارس هنا مستأجرة . كما أن التواجد الأمني ليس بالشكل المطلوب أحياناً، حيث تشهد إحدى الساحات تواجداً شبابياً يومياً يمارسون فيه التجمع والتفحيط.وتمنى الأهالي سرعة تجاوب الأجهزة الخدمية ووقوف المسئولين على الطبيعة ورصد معاناة الأهالي اليومية، وتنفيذ المشروعات القائمة مع أهمية تأهيل الشوارع بالسفلتة والأرصفة.الجدير ذكره أن حيي المروج والمنسك هما من أحدث أحياء مدينة أبها وأكثرهما كثافة سكانية والنمو العقاري فيهما متطور، ويعدان نقطة وصل مهمة بين أبها وحي الموظفين، وطريق الملك عبدالله، وجامعة الملك خالد .. وغيرها.