|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
عبّر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض، عن بالغ شكره وامتنانه على الرعاية الكريمة التي يحظى بها مشروع النقل العام في مدينة الرياض من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيده الله، مشيراً إلى أن ذلك يأتي امتداداً لحرص قيادة هذه البلاد المباركة على كل ما من شأنه تيسير حياة المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، كما يشكل حلقة من سلسلة طويلة من المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها مدينة الرياض كسائر مدن المملكة في هذا العهد الزاهر.
كما رفع سمو رئيس الهيئة، أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، على مساندته وتشجيعه ومتابعته للمشروع منذ أن كان فكرة، حتى بدأت بواكيره تشرق على المدينة بفضل الله، ومثمناً الجهد الكبير الذي بذله صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، رحمه الله، في إطلاق المشروع ومتابعة مراحل تنفيذه منذ صدور القرار السامي باعتماده.
ونوهّ سموه بما يحققه المشروع من عوائد كبيرة على المدينة وسكانها تتجاوز توفير خدمة النقل العام لكافة فئات السكان، إلى الجوانب المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والصحية والبيئية، إضافة إلى تأسيس نظام نقل دائم يواكب النمو الكبير الذي تشهده المدينة، ويفي بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة مستقبلاً بعون الله.
واختتم سمو أمير الرياض تصريحه، بالتزام كل من اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بتنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات التقنية والتصميمية، وبحسب المواعيد المحددة التي وجه بها سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله، وبما يرقى إلى تطلعات القيادة الحكيمة، وآمال واحتياجات المواطنين الحالية والمستقبلية بمشيئة الله.