|
الجزيرة - عبد الله الفهيد :
عقد المجلس البلدي لمدينة الرياض جلسته ، برئاسة المهندس طارق بن عثمان القصبي نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض، حيث استعرض المجلس مبادرة تطوير محطات الوقود التي قدمها المهندس عبدالله الموسى رئيس بلدية الشميسي ، وأكد فيها على ضعف جودة المحطات الواقعة على الطرق السريعة بشكل خاص والمحطات عموماً، ولذا جاءت الحاجة إلى إيجاد حلول سريعة لمعالجتها، فتولى قسم التطوير والتخطيط بالبلدية القيام بهذه المهمة، وجرى تكوين فريق العمل فوضعت البرامج والخطط لتطوير هذه المحطات، وتم تقسيم أعمال البرنامج على مرحلتين، الأولى تقوم على تطوير الواجهات وتحسين المداخل والمخارج. والثانية تعتني بتطوير أنشطة المحطة بالإضافة إلى تطوير الخدمات التابعة للمحطة والتي تشمل المصلى ودورات المياه. وقد أثنى أعضاء المجلس على المبادرة التطويرية التي قامت بلدية الشميسي، وشكر القائمين عليها، داعيا إلى تفعيل المبادرة وتعميمها على مختلف محطات الوقود في المملكة.
وقدم عضو المجلس الدكتور ثنيان النويعم عرضا عن الزيارة الميدانية التي قام بها رفقة الأستاذ فهيد السبيعي إلى حي الحائر، حيث وقفا على عدد من القضايا والمشكلات، منها موضوع مصنع الأسمدة غير المرخص، الذي لا يزال يعمل بكامل طاقته ، علما بأنه تم الرفع للجهات المسؤولة، وسبق زيارتها من قبل أعضاء المجلس البلدي في الدورة السابقة. وكذلك الحال مع مصانع ومدابغ الجلود غير المرخصة، وأحواش تشليح السيارات غير المرخصة، ومصانع الطوب الأحمر والخرسانة، والتعدي على الأراضي و المنتزهات الطبيعية، حيث أشار النويعم إلى وجود متنزهات برية رملية رائعة (الزويليات) الشهيرة في الجهة الشرقية للمنطقة. وتنتشر مجموعة من الجرافات والشاحنات في المنطقة لأخذ الرمال الحمراء و بيعها مما تسبب في تكون أكوام هائلة. ثم ختم عرضه بضرورة الاهتمام مدخل الرياض الجنوبي المتمثل بالطريق الزراعي الواصل الحائر ومناطق جنوب الرياض. وفي سياق آخر عرض عضوا المجلس الأستاذ عبدالرزاق العنزي والدكتور عثمان آل عثمان عن زيارة لجنة تطوير الخدمات والمشاريع البلدية لمدخل حي النظيم، حيث أكدا على أهمية إيجاد حلول جذرية لكافة مداخل حي النظيم من طريق خريص. ومراقبة التقاطعات للحد من السرعة، تفادياً لوقوع الحوادث وتنظيم حركة الشاحنات التي تكثر في المنطقة. وأشار العضوان إلى تقدير الأهالي لمجهودات أمانة المنطقة، طالبين استمرار أعمال النظافة .