|
أبرمت شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة اتفاقية تعاون إستراتيجي تقدم بموجبها الشركة الرعاية الكاملة لمشروع البوابة الإلكترونية التابع لمركز تفسير للدراسات القرآنية، ما يدعم أنشطة المركز ذات الصلة بكتاب الله والتعريف به، ويفتح آفاقاً جديدة للبحث العلمي في الدراسات القرآنية، وارتياد مجالات علمية تخدم الأمة وتلبي متطلبات نهضتها.
وقع عن» الراجحي» رئيسها التنفيذي المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي، وعن «مركز تفسير» رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ صالح بن عبدالله الحميد.
صرح بذلك سعادة المهندس عبدالعزيز العبودي، مثمناً الدور الكبير لمشروعات تطوير الدراسات القرآنية التي يتبناها «مركز تفسير» بما ينهض بالأمة وبوعيها بكتاب الله وما يتصل بذلك من علوم ومعارف.
وقال العبودي: إن رعاية «الراجحي القابضة» للبوابة الإلكترونية لـ»مركز تفسير» تأتي ضمن المشروعات العديدة التي تدعمها الشركة في إطار مسؤوليتها الاجتماعية وعمل الخير، مشيراً إلى أن الاهتمام بالجانب الروحي وتعزيز القيم الدينية يأتي في مقدمة هذه المسؤوليات معتبراً الوعي الديني أحد أهم أدوات تحقيق الأمان الاجتماعي وسلامة المجتمعات.
ومضى العبودي يقول: من خلال هذا الاتفاق المبرم سندعم جهود المركز لتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة القرآن الكريم ونشره عبر الوسائل المختلفة، لاسيما وأن شريكنا الإستراتيجي متخصص في تطوير الدراسات القرآنية ويمتلك الكفاءات العلمية والمهنية القادرة على تحقيق هذه الأهداف. واختتم العبودي تصريحه بالقول: هذه الاتفاقية تتيح لنا المشاركة الفاعلة لدعم هذا العمل الخيري الكبير عبر البوابة الإلكترونية لمركز تفسير، مشيراً إلى أن شركة الراجحي دأبت على دعم مثل هذه الأعمال الخيرية منذ تأسيسها اضطلاعاً بمسؤوليتها الاجتماعية وحرصا على رعاية المبادرات التي تخدم العمل الخيري. ومن أهداف «مركز تفسير» دراسة واقع الدراسات القرآنية في العالم واستشراف مستقبلها، والعمل على صياغة رؤية مستقبلية للدراسات القرآنية، تسهم في نهضة الأمة، وتساعد في بنائها الحضاري، وإعداد الخطط الإستراتيجية للارتقاء بالدراسات القرآنية ومشروعاتها، إلى جانب تقديم الاستشارات العلمية في مجال الدراسات القرآنية وبرامجها الأكاديمية، وتأصيل علم الانتصار للقرآن الكريم، وكشف الشبهات المثارة حوله، فضلاً عن بناء مشروعات وبرامج علمية ذات بعد إستراتيجي للدراسات القرآنية، والتخطيط لها.