|
الضفة - غزة - بلال أبو دقة:
رفضت الحكومة الوطنية الفلسطينية عرضاً تقدمت به حكومة إسرائيل لإبعاد الأسيرين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال «أيمن الشراونة وسامر العيساوي» إلى خارج الوطن أو إلى قطاع غزة.
وأكد وزير الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، أن السلطة الوطنية ترفض إبعاد أي أسير فلسطيني إلى خارج الوطن أو بعيداً عن مكان سكنه، ولا تقبل تشريع الإبعاد باعتباره جريمة من جرائم الحرب، ويخالف المواثيق والحقوق الإنسانية كافة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة فجر أمس الأحد وفاة النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني مريم فرحات, التي اشتهرت بلقب «خنساء فلسطين»، بسبب التضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال انتفاضة الأقصى وما قبلها. والنائبة فرحات أم لستة أبناء، استُشهد منهم ثلاثة «نضال ومحمد ورواد فرحات»، وأم لأسير منذ 11 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقُصف منزلها أربع مرات.
إلى ذلك أضرم عدد من المستوطنين الصهاينة النار في «بركس للدواجن»، بالقرب من مستوطنة «مجدوليم» في قرية قصرة جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة، وأتت النيران عليه بالكامل، فيما منع عدد من المستوطنين المزارعين الفلسطينيين من حراثة أراضيهم في مدينة الخليل جنوب الضفة. وفي السياق قام مستوطن يهودي مجرم بالاعتداء على سيدة فلسطينية وابنتها فيما تُسمى بحارة اليهود بالقدس القديمة.
وتُشير الجزيرة إلى حادثة مشابهة وقعت قبل أقل من شهر حيث اعتدت مستوطنات فاجرات على سيدة فلسطينية في محطة للقطار، ونُزع حجابها كونها عربية، كما سجل الشهر الماضي تصاعداً في اعتداءات المتطرفين اليهود على المقدسيين أثناء عملهم أو تجولهم في شوارع القدس الغربية.