|
الإحساء - عايض العرجاني:
تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الإحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات سوق هجر الثقافي الثالث تحت عنوان (الجرهاء.. المدينة المفقودة)، والذي تنظمه غرفة الإحساء بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية وذلك في قصر إبراهيم الأثري بالهفوف وتستمر فعالياته لمدة عشرة أيام.
وبين رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان سوق هجر، رئيس اللجنة السياحية بغرفة الإحساء، عبداللطيف بن محمد العفالق خلال المؤتمر الصحفي والذي عقد بمقر غرفة الإحساء مؤخراً وتم خلاله إطلاق هوية وشعار السوق، إضافة إلى عرض استراتيجيات السوق (الرؤية والرسالة والأهداف والقيم) أن مهرجان سوق هجر يعتبر من ضمن المشاريع الهامة التي تتبناها الغرفة وتعمل على تطويرها بشكل مستمر، مضيفاً أن المهرجان يمثل أهمية كبيرة نظراً لكونه البرنامج الثقافي الوحيد الذي يعقد على مستوى المنطقة، ويحاكي العمق التاريخي والثقافي والتراثي القديم للإحساء، موضحاً أن نسخة هذا العام ستشهد تقديم حقبة تاريخية جديدة شهدت زخماً حضارياً وثقافياً كبيراً. وأشار العفالق إلى أن مهرجان هذا العام في نسخته الثالثة يضم عدة أهداف من بينها إحياء تاريخ منطقة الإحساء العريقة، وتعزيز الهوية والانتماء الوطني، وأيضاً إبراز التراكم الحضاري لإنسان هذه المنطقة، مؤكداً أن السوق يطمح أن يكون ركيزة أساسيّة في تنمية السياحة الثقافية بالمنطقة. يُشار إلى أن المهرجان الذي تنفذه شركة الإحساء للسياحة والترفيه، سيركز هذا العام على حقبة تاريخية مهمة حدثت فصولها في الإحساء قبل ما يزيد عن 2800 عام.
وسيشتمل السوق على فعاليات هامة أبرزها: الملحمة التاريخية، والعروض الدرامية، ومعرض جغرافيا وتاريخ الجرهاء، ومعرض ومسابقة التصوير الضوئي، والحرف اليدوية الجرهائية، ومقهى الملك شوزبي الثقافي وغيرها من الفعاليات التفاعلية الأخرى.
ومن أهمها الملحمة، أوبريت إنشادي تاريخي، أوبريت وطني، معرض وورشة عمل التصوير الضوئي، وفعاليات يومية تشمل مقهى الملك شوزبي الثقافي، طقس الزواج الجرهائي والفنون الشعبية، معرض الجرهاء الجغرافي، معرض الأزياء والمستلزمات الجرهائية، الحرف اليدوية الجرهائية، سوق الجرهاء، الحرف اليدوية الجرهائية، بالإضافة إلى ركن الفنون التشكيلية (مرسم للأطفال- مرسم الفنانين) وعدة معارض متنوعة أخرى، وبعض الفعاليات المتميزة المصاحبة.