نحمد الله على ما تفضّل به علينا من نعم الأمن والرخاء وما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام لكل القطاعات الحيوية التي تخدم المواطن.

ولا شك أن الجميع يعلم ان الرضا الوظيفي من أهم مقومات العمل الناجح والأداء المرجو من الموظف وهو ما يترتب عليه الكثير من الأمور التي تهم المواطن في مجال عمله وعندما يشعر المواطن بأن هناك بعض التقصير في أداء حقه إليه فقد ينعكس ذلك على أدائه لعمله، فنحن فنيو المختبرات من حملة البكالوريوس في تخصصي الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة والعاملون في القطاع الصحي نستغرب تجاهل شريحة عريضة من العاملين منا من فنيي المختبرات في المستشفيات السعودية من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والإصرار على تجاهلنا وعدم مساواتنا مع غيرنا ممن تم تحسين وضعهم الوظيفي إلى كادر الاخصائيين، وعدم نقلنا إلى ذلك الكادر حتى الآن فقد مضى على البعض منا قرابة السنة والنصف ونحن ننتظر رد الهيئة بتصنيفنا بعد أن تم استكمال متطلبات تغيير الكادر ورفعها للهيئة. وقد مضى على وجود البعض منهم على رأس العمل قرابة العشر سنوات في منظومة العمل الطبي والمستشفيات عامة.

إن مستقبل فنيي المختبرات مرتبط بتحسين وضعهم ونقلهم لكادر الاخصائيين ومساواتهم بغيرهم من العاملين في المجال نفسه، ثم من سيعوض الفنيين فارق الرواتب طوال هذه السنوات؟ إننا نسعى إلى الإنصاف والعدل والمساواة أسوة بزملائنا في نفس التخصص. والله الموفق.

وليد الزويد - عماد السرحاني - فنيو المختبرات خريجو كلية العلوم الطبيعية في تخصص الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة