إن المواطن ينتظر الخدمات الصحية لدينا اليوم، وذلك بسبب طول فترات المواعيد، وضعف العناية والرعاية بالمراجعين من المرضى وكثير من ذوي الأمراض المستعصية، سواء المنومين في المستشفيات أو الذين يراجعونها، ينتظرون لفترات طويلة، كي يتم تحويلهم للعلاج في المستشفيات المتخصصة، فتزداد حالاتهم الصحية سوءاً، وقد يقضي أحدهم نحبه قبل أن يصله خطاب الموافقة، ولم يقتصر الأمر على الخدمات الطبية والجانب الصحي فقط، بل تعدى ذلك إلى المباني، فبعض المستشفيات مضى على إنشائها عشرات السنين، أي ان عمرها الافتراضي قد انقضى، والناس في ازدياد، وما زالت على حالها، كما هو الحال، في مستشفى الملك خالد في مدينة المجمعة، كما يوجد مراكز صحية انتهى من تشييدها، ومازالت أبوابها مؤصدة أمام المراجعين من المرضى، وبلدان تضاعفت أعداد سكانها، ومازالت أعداد مستشفياتها ومستوصفاتها على حالها.
وبعد: القطاع الصحي، من أهم القطاعات التي تستحوذ على اهتمام كافة فئات المجتمع، ولا ريب في ذلك، فما قيمة الحياة وزينتها إذا كان من يملكها يعاني عللاً نفسية وجسدية، تنغص عليه حياته.
وختاماً: نرجو من المسؤولين في الوزارة بذل الجهد وتطوير الخدمات الطبية.
محمد بن فيصل الفيصل - المجمعة