|
كتب - سلطان المهوس:
أعطى قرار المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم المتضمن عدم وجود مسوغ قانوني لتقديم المتنافسين على المناصب الآسيوية لاستقالاتهم وبالتالي إلغاء العمل بالاشتراط السابق منافذ جديدة تحدد الاتجاه الانتخابي لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي بالتزامن مع قرار الفيفا إيقاف عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا وعضو المكتب التنفيذي الآسيوي السيرلانكي فيرنون فرناندو مانيلال (63) عاما بسبب تورطه بمايدور من تحقيقات حول إدارة الأموال داخل الاتحاد الآسيوي .
قرار منع الاستقالات والذي أثبت من خلاله الإماراتي يوسف السركال خبرته وذكاءه عندما وقف قانونيا بوجه الاشتراط حتى تم إلغاءه وضع المصالح والمفاوضات الانتخابية في إجواء مطمئنة إذ وافق الآسيوي على استمرار الأعضاء المتنافسين بمناصبهم بسبب عدم انتهاء فترة دورة عملهم والمحددة بأربع سنوات فيما كان في السابق يتم تقديم الاستقالات بسبب انتهاء الدورة العملية (أربع سنوات) فيما الوضع الحالي استثنائي .
إيقاف السيرلانكي فرناندو يمثل ضربة قاصمة لحملة الشيخ سلمان الخليفة والذي يعتمد على الأول كونه مسيطرا على أكثر الأصوات بجنوب ووسط آسيا بحكم خبرته وتعاملاته منذ سنوات طويلة .
ومن خلال قراءة متأنية لكل الخطوات الانتخابية نجد أن التنازلات وفق المصالح والتعهدات ستكون هي مفصل الحل التوافقي بين السركال والمدلج الذي من المتوقع أن يحل كنائب رئيس للاتحاد الآسيوي (غرب آسيا) فيما لو فاز السركال برئاسة الآسيوي أو انسحب المدلج وهو الأمر غير المطروح حاليا لكنه متاح في أي وقت قبل الثاني من مايو المقبل.
إيقاف السيرلانكي مانيلال، 90 يوماً بطلب من مايكل غارسيا، رئيس غرفة التحقيقات في لجنة القيم التابعة لفيفا، الذي قال إن قراره اتخذ «استنادا إلى فقرة من ميثاق القيم وذلك للحيلولة دون أي تدخل في كشف الحقيقة فيما يخص الإجراءات التي تتخذها غرفة الأحكام حاليا،» دون تقديم المزيد من التفاصيل.
مانيلال، 63 عاماً، عضوا في اللجنة التنفيذية بالفيفا منذ عام 2011، وكان حليفا للقطري محمد بن همام، عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا سابقا .
وسبق مانيلال أن رافق بن همام في رحلة إلى جزر البحر الكاريبي في يونيو/حزيران 2011 قبل انتخابات رئاسة الفيفا التي تفجرت خلالها أزمة بن همام.