لم يكن فقد الزوج وتولي تربية الأبناء ومسؤولية رعايتهم هم عائشة الوحيد بعد أن توفي زوجها وتركها وحيدة مع أطفال قصر زادت معاناتها معهم بعد أن أصيب الصغير منهم «محمد» بحروق كيماوية وهو في عامه الثاني أصابت وجهه وأطراف جسمه النحيل لتجرى له خمس عمليات جراحية على مدى عشر سنوات هي عمر الصغير ما بين علاجية وتجميلية لم تحقق حتى الآن أدنى درجات الرضى عن وضعه الصحي الصعب.
والدة أحمد بعد كل تلك السنوات والعمليات وجلسات العلاج ناشدت أهل الخير والإحسان ومسؤولي وزارة الصحة بتبني علاج ابنها اليتيم داخل المملكة أو خارجها وإنقاذ حياته من التشوهات الخطيرة التي لا يزال يعاني منها وتقف ضد آماله وآمال والدته وإخوته.