|
الجزيرة – عبدالرحمن اليوسف:
«حقاً إن بلدكم بلد السلام فقد وجدت فيها عملياً كل معاني تلك الكلمة « ، بهذه الكلمات بدأ الجوال خورخي توريس من كشافة المكسيك الذي يشارك ممثلاً لبلاده مع مجموعة أخرى من بلاده في المشروع الكشفي العالمي رسل السلام يبدي إعجابه بالمملكة العربية السعودية والروح الطيبة لدى مواطنيها والعادات الأصيلة التي يتمتعون بها .
وقال من أرض المخيم الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية في متنزه الدفي الذي يضم أكثر من 2500 كشاف وجوال وقائد يشاركون في مرحلة التتويج للنسخة الخامسة من المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها أن العالم ممتنون للملك عبدالله بن عبدالعزيز بمشروع رسل السلام وأهدافه العظيمة ، وأن ماقام به من دعم للمشروع سيسجله التاريخ له ، وزاد: لقد انبهرت مما شاهدت في الجبيل الصناعية خاصة مبنى الهيئة والتطور الكبير الذي تنعم به ، فيما كانت الصورة السابقة لدي وكثيرون من شباب المكسيك أنها بلد صحراوي لا تتوفر فيها متطلبات التنمية الحديثة وشاهدت العكس الذي يحتم علي نقل ما شاهدته لزملائي في المكسيك ، وأبدى إعجابه وزميله أوخينو بيريز ببيت الشعر العربي وأسلوب الضيافة العربية والتقاليد المتبعة في تقديمها ، وقالا إنهما يسمعان عن التمر وكانا يعتقدان أنه نوع واحد حتى تفاجأ بلذته وتعرفا على بعض أنواعه وفوائده وقالا: إنهما سيأخذان منه هدايا لأسرهم هناك .
وكان الكشافة المكسيكيون قد انضموا للمعسكر مبكرا وشمروا عن سواعدهم وقاموا بنصب خيامهم وعمل بوابتهم الخاصة لمخيمهم ، وأعدوا الكثير من أعمال الريادة الكشفية وألعاب المخاطرة التي وجدت إعجاب المشاركين.